هدف الـ "مليون لتر زيت" .. ليبيا تزرع 150 ألف شجرة زيتون

هدف الـ مليون لتر زيت .. ليبيا تزرع 150 ألف شجرة زيتون
أخبار البلد -   أخبار البلد - لأول مرة منذ سنوات طويلة، يزاح الستار عن مشروع زراعي "كبير" في ليبيا، حيث أصبحت أشجار الزيتون تغطي مئات الهكتارات من الأراضي الصحراوية القاحلة جنوب زليتن.

بداية المشروع كانت في مطلع العام 2021، حين عملت معدات شركة الربيع الزراعية، على تحضير الأرض جنوب المدينة الواقعة غرب البلاد، تمهيدا لزراعة شتلات الزيتون.

وخاض فريق العمل من المهندسين والفنيين والعمال مهمة شاقة من أجل تهيئة تلك الأرض، فرغم قابلية أشجار الزيتون للزراعة في جميع أنواع الأراضي فإنها تحتاج إلى مواصفات معينة، كما أوضح المكتب الإعلامي للشركة.

ويفضل زراعة الزيتون في تربة ذات صرف جيد وأراض بها نسبة كبيرة من كربونات الكالسيوم، كما تحتاج إلى السقي المستمر من أجل محصول وفير، بينما يؤدي الصرف السيء إلى احتفاظ الأشجار بالرطوبة مدة طويلة ما يؤثر على معدل نموها وإنتاجيتها، ويسفر عن الجفاف وتساقط البراعم للأغصان الجديدة.

150 ألف شجرة

تمكن فريق الشركة من تحويل الأرض القاحلة إلى مزروعة بـ150 ألف شجرة زيتون، لكن الطموحات ما زالت كبيرة من أجل زيادة المساحات المزروعة من تلك الأشجار في ليبيا، والتي لا تتجاوز 8 ملايين شجرة في كل المناطق، وهو عدد قليل بالمقارنة مع المساحة الممكن زراعتها في البلاد، وتصل إلى 1.76 مليون كيلومتر مربع.

وبالفعل صدرت بعض الشتلات إلى الأردن، وتتمثل الخطة الآن في زيادة عدد الزراعات المحلية، وتجربة زراعة شجر الباولونيا بمناطق جنوب ليبيا، باستخدام طرق زراعة متطورة لضمان الوصول إلى الهدف.

مليون لتر زيت

يستهدف المشروع إنتاج نحو مليون لتر زيت سنويا، تصدر إلى الأسواق العالمية، وهو يعد مرحلة أولى ضمن مشروع أكثر طموحا يسعى إلى غرس مليون شجرة، حيث تستمر عمليات التطوير على عدة مراحل، وفي حقول أخرى بالتوازي مع استصلاح الأرض.

وتستخدم في عمليات الزراعة أنواع الزيتون "أربوصانا" و"كرونايكي" و"أربكينا"، والتي من الممكن أن تنتج زيوتا بجودة عالية، وهو ما يجعلها أكثر تنافسية في التصدير للخارج.

ولا تتوقف فوائد المشروع على القطاع الزراعي فقط، بل إنه يسهم في تطوير عمراني للمدن والقرى المحيطة به.

آثار الحرب

ولاقى القطاع الزراعي في ليبيا صعوبات ضخمة خلال آخر عشر سنوات، حيث تشير الشركة إلى خسارتها 300 ألف شتلة زيتون، و15 ألف شتلة باولونيا جراء الاشتباكات التي دارت في محيط مشروعاتها بالمنطقة الغربية السنوات الماضية.

وتسببت الصراعات أيضا في أضرار كبيرة لحقت بقطاع الزراعة الواعد في المنطقة الجنوبية، حيث أهملت المشروعات الكبرى هناك "الدبوات، وتهالة، والأريل، ومكنوسة، وبرجوج، وإيراون، واللود، والديسة"، في ظل غياب الميزانيات للاستثمار فيها رغم أنها كانت تنتج محاصيل استراتيجية مثل القمح تسهم في سد الاحتياجات المحلية.
 
شريط الأخبار هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025