كشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية الدكتور حسام عبد الغفار، تفاصيل إصابة مواطن مصري بفيروس جدري القردة، وما اتخذ من إجراءات بهذا الشأن.
وفي مداخلة بالهاتف مع برنامج بقناة تلفزيون "صدى البلد"، أوضح عبد الغفار أن "الإصابة بجدري القردة كانت لأحد المواطنين المصريين الذين يحملون إقامة بدولة أوروبية"، مشيرا إلى أن حالة المصاب "مستقرة بعد عزله في أحد المستشفيات، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والترصد وفقا لتعليمات الصحة العالمية".
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية إلى أن أول حالة إصابة بجدري القردة، تم الإعلان عنها بوضوح وشفافية بمجرد ظهورها، مشيرا إلى أن "جدري القردة ينتقل بالاختلاط اللصيق، ولابد من الملامسة، ويصبح معديا بعد مرحلة ظهور البثور والطفح الجلدي، وتابع قائلا بهذا الشأن"جدري القردة لا ينتقل بسهولة من شخص لآخر والمطلوب الناس تاخد بالها، جدري القردة مش معدي الا بعد ظهور البثور وقبل كدا مش بيبقى معدي، المرض ليس مثل كورونا عشان الناس ميبقاش عندها قلق".
وأشار عبد الغفار إلى أن حالة الإصابة بجدري القردة، اكتشفت "عبر الترصد وهناك إجراءات وقائية للملاصقين للمريض أو المتعاملين معه، في حالة كورونا المصاب يعدي 12 حالة، بينما في جدري القردة المصاب يعدي مصابا واحدا حالة الاختلاط به بشكل مباشر".
وعن المخالطين للمريض المصاب بجدري القردة، أكد المتحدث باسم الصحة المصرية، أن "إجراءات وقائية تم تطبيقها للمخالطين والذين تعملوا مع المريض بشكل مباشر.. وأن عدد المخالطين للمصاب ليس كبيرا ولا توجد أي إشارة سلبية لإصابة المخالطين".
وأفاد عبد الغفار بـ"اتخاذ إجراءات وقائية مع المخالطين وليس عددهم كبير، وتعاملنا مع المخالطين لأنهم ممكن يبقوا من عائلة المصاب فيها 3او 4، احنا تعاملنا مع كل المخالطين ومفيش اي إشارات سلبية لكل المخالطين"، موضحا في هذا السياق أن "فيروس كورونا الواحد بيعدي 12 جدري القردة واحد بيعدي واحد بشرط يكون متواجد ويتلامس معه بشكل مباشر".
وطمأن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية المواطنين بقوله: "بنقول الناس تبقى مطمئنة لقوة النظام الصحي والرصد في التعامل مع أية حالات وبائية".