ووفقاً للموقع العبرية، لاحظ أحد أعضاء الوفد الأمريكي بوجود كاميرة فيديو في الغرفة، قام أحد مستشاري نتنياهو بتشغيلها، فيما كان نتنياهو يضع ميكروفوننا في يده.
وأوضح الموقع أن السفير الأميركي سأل نتنياهو حول سبب وضعه المايكروفون في يده، لكن نتنياهو حاول التهرب قائلا "هذا لا شيء، لكن مصادر مطلعة قالت إن السفير والسيناتورات لم يقتنعوا، ما تسبب بشعور بعدم الارتياح لديهم.
وأضاف "واللا" أن الاعتقاد، وفقا لمصدر مطلع على التفاصيل، هو أن نتنياهو أراد تصوير وتسجيل اللقاء من أجل استخدام ذلك في حملته الدعائية لانتخابات الكنيست القريبة.
وعقبت مصادر في مكتب نتنياهو بالقول إن أي لقاء مع نتنياهو يتم توثيقه، وأن اللقاء مع السيناتورات والسفير الأميركي لم يكن استثنائيا.