أخبار البلد ــ أعلن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الاثنين، اعتزاله العمل السياسي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي، فيما يغرق العراق في أزمة سياسية خانقة.
وقال مقتدى الصدر، في بيان، إنه سيتم إغلاق المؤسسات كافة ، باستثناء المرقد والمتحف وهيئة تراث.
ويعرف العراق منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، شللا سياسيا كاملا بسبب فشل المفاوضات بين الأحزاب الرئيسية في التوصل إلى اتفاق لتسمية مرشح لرئاسة الوزراء خصوصا.
وقال المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية، "يمنع منعاً باتًا التدخل في جميع الأمور السياسية والحكومية والإعلامية ورفع الشعارات والأعلام والهتافات السياسية واستخدام أي وسيلة إعلامية بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي باسم التيار الصدري".
ووجهت اللجنة المركزية للتظاهرات رسالة الى المعتصمين، "بعد انتهاء التكليف المبارك، نعتذر إن كان لدينا تقصير في الأيام السابقة وقد حافظنا على السلمية طيلة الفترة الماضية".
وأضافت "نمتثل الآن لقرار سماحة السيد مقتدى الصدر بتعليق عمل اللجنة".