اخبار البلد -
أطلقت السلطات في اسكتلندا سراح متهمة عمدت إلى قتل جارتها قبل أن تعود لتلعب لعبة كاندي كراش الشهيرة بدم بارد.
وكانت ساندرا وير (47 عاماً) قد أدينت بجريمة قتل جارتها ماري لوجي (82 عاماً) وحكم عليها بالسجن لمدة 21 عاماً، وفي ذلك الوقت كانت من بين أطول عقوبات للسجن مدى الحياة لامرأة في التاريخ القانوني الاسكتلندي.
وير التي أمضت 7 سنوات من عقوبتها غادرت الأسبوع الماضي إلى دار رعاية بعد قبول طلبها بالإفراج عنها لأسباب إنسانية من قبل وزير العدل كيث براون، لكن أصدقاء الجدة ماري قالوا إنهم ليس لديهم أي فكرة عن خروج وير من السجن.
وقالت جارة الضحية جوين سميث (70 عاماً) والتي عثرت على جثة ماري: "لم تُظهر أي تعاطف مع ماري، فلماذا يجب التعاطف معها؟ ما كان يجب أن يُسمح لها بالخروج. كان يجب أن تموت في السجن".
وأثناء المحاكمة في إدنبرة، استمعت المحكمة كيف ضربت وير ماري 31 مرة في هجوم همجي بدلاً من سداد 4000 جنيه إسترليني (4700 دولار) كانت قد سرقتها من الحساب المصرفي للعجوز المتقاعدة.
وسمعت هيئة المحلفين كيف أقامت المتهمة صداقة مع جارتها ماري وعملت كمقدم رعاية غير رسمي لها. ولكن خلال فترة 14 شهراً، سرقت أموالاً من حسابها المصرفي لتمويل تعاطي المخدرات بمعدل 100 جنيه إسترليني (117 دولار) في اليوم. و نفذت وير الهجوم في يناير (كانون الثاني) 2016 بعد أن هددت الجدة بالذهاب إلى الشرطة عندما علمت بالسرقات.
وتم استدعاء طاقم سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث ووجدوا أنه لا يوجد الكثير مما يمكنهم فعله لإنقاذ الضحية التي كانت تعيش بمفردها. و بعد اكتشاف جوين لجثة ماري، لعبت وير لعبة كاندي كراش على هاتفها بينما كانت تنتظر استجواب الشرطة لها.
وقضت وير يومها الأخير في سجن ساوغتون في إدنبرة يوم الثلاثاء قبل إطلاق سراحها، حيث كانت تتلقى العلاج في المستشفى لعدة أسابيع.
يذكر أن وير كانت واحدة من 18 سجيناً حصلوا على إطلاق سراح رحيم منذ عام 2016 لأنهم يحتضرون. وتضم القائمة أربعة مجرمين أدينوا بجرائم قتل، وأربعة بجرائم جنسية، بحسب صحيفة ديلي ريكورد.