خلال بث مباشر على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، انتحر شاب من مدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة ( شمال مصر)، الجمعة، عن طريق تناول قرصين لـ"حفظ الغلال السامة"، ما أثار ضجة بمواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
ويدعى الشاب المنتحر عمرو زايد، ويقيم داخل قرية القصر الأخضر، التابعة لمركز ومدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة ، وانتحر بسبب "خلافات عائلية"، وفقا لموقع "كايرو 24".
وقبل اقدامه على الانتحار، تحدث الشاب المصري عن شعوره بالظلم موجها حديثا لأحد أقاربه قائلا: "مستنيك في الآخرة عشان ظلمك ليا".
وأوضح الشاب أن أحد أقاربه رماه باتهامات باطلة وأنه سيريح عائلته حتى لا يسبب لهم متاعب، وفقا لما نقله موقع "مصراوي".
ونفي خلال الفيديو الذي سجله قبل الانتحار الاتهامات الموجهة إليه "بالتحرش بزوجة" أحد أقاربه، قائلا" أنا لم أصور زوجتك وابن أخيك من فعل ذلك".
وبعد أن شاهد أقارب الشاب "البث المباشر"، سارعوا محاولين إسعافه من خلال نقله إلى مركز السموم بالإسكندرية، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد أن وصل إلى المستشفى، وفقا لموقع "صدى البلد".
وقالت زوجة الشاب، إن سبب إقدامه على الانتحار، هو "خلافات مع أخواله بسبب الميراث"، وفقا لموقع "المصري اليوم".
وقالت إن "أقاربه كاوا يعتدون عليه بالضرب، ويستخدمون نفوذهم ضده"، مضيفة "زوجي عاش يتيما وأطفاله الآن أيتام"، حسب مقابلة مع المصري اليوم.
وكشفت أسرة الشاب، عثورهم على رسالة بخط يده كتب فيها "وصية" طلب خلالها "عدم حضور بعض أقاربه لجنازته"، وفقا لـ"وسائل إعلام مصرية".
وقال في وصيته "أنا العبد الذي ظلمه الناس أجمعين، من أهل وأصدقاء أكلوا حقي واشتكيهم إلى الله.. وأنا خصيمكم أمام الله، وربي سوف يأتي بحقي، وأنا سابقكم إلى الله الذي خلق السماوات والأرض".