ولدي حركة حماس والأوساط السياسية شبه قناعة بان موقف الحركة من التصعيد العسكري الأخير وإظهار قدرة على ضبط النفس لفت نظر الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وبالتأكيد دول عربية من بينها مصر والسعودية وايضا الأردن
والإنطباع كبير بأن إفساح المجال امام حركة نسبية محسوبة لخالد مشعل ومرافقيه في عمان تحت عنوان سياسي لكن بهدوء دون ضجيج ودون إعلام وايضا دون لقاءات رسمية مباشرة هو نوع من المكأفاة او التحفيز والتشجيع لحركه حماس التي اتخذت موقفا معتدلا عموما ميدانيا من العدوان العسكري الاسرائيلي والتصعيد الأخير .
ولم يعرف بعد ما إذا كانت تطور نسبي على زيارة مشعل الحالي يعني بان الاردن الرسمي والأمني في طريقه لاستراتيجية جديده في هذا السياق حيث لم يصدر لا عن حماس ولا عن السلطات اي تصريح من اي صنف للناطق الرسمي الأردني
مشعل نفسه تحدث لضيوفه والشخصيات التي يلتقيها عن إمتنانه الشديد للسماح له بزياره عائليه الى الاردن تتضمن لقاءات يمكن ان تحصل فيها نقاشات سياسيه عمومية
الأهم ان الرسائل التي وصلت للأردنيين مجددا عبر مشعل في المحطة الأخيرة هي تلك التي تؤكد على الشكر والامتنان أولا، وتؤكد ثانيا على الرغبة في تطوير العلاقات والاتصالات. وثالثا على ثوابت حركه حماس الدائمة بخصوص تجنب اي إزعاج للاردن واعتبار الساحة الأردنية معنيه فيها حركه حماس بالأمن والاستقرار
وبالتالي الإلتزام الحرفي بما يسمح لقاده الحركة في الاردن من حراك وبدون اي تجاوزات مع توجيه التحية الدائمة للقيادة الأردنية ومواقفها في دعم الشعب الفلسطيني وقد نقلت شخصيات عن مشعل تأكيده بان موقف الملك عبد الله الثاني الدائم في الثوابت ودعم الشعب الفلسطيني لا ينكره الا جاحد متمنيا التواصل مع الشقيق الاردني.
مشعل نفسه تحدث لضيوفه والشخصيات التي يلتقيها عن إمتنانه الشديد للسماح له بزياره عائليه الى الاردن تتضمن لقاءات يمكن ان تحصل فيها نقاشات سياسيه عمومية
الأهم ان الرسائل التي وصلت للأردنيين مجددا عبر مشعل في المحطة الأخيرة هي تلك التي تؤكد على الشكر والامتنان أولا، وتؤكد ثانيا على الرغبة في تطوير العلاقات والاتصالات. وثالثا على ثوابت حركه حماس الدائمة بخصوص تجنب اي إزعاج للاردن واعتبار الساحة الأردنية معنيه فيها حركه حماس بالأمن والاستقرار
وبالتالي الإلتزام الحرفي بما يسمح لقاده الحركة في الاردن من حراك وبدون اي تجاوزات مع توجيه التحية الدائمة للقيادة الأردنية ومواقفها في دعم الشعب الفلسطيني وقد نقلت شخصيات عن مشعل تأكيده بان موقف الملك عبد الله الثاني الدائم في الثوابت ودعم الشعب الفلسطيني لا ينكره الا جاحد متمنيا التواصل مع الشقيق الاردني.
ويبدو خلف الستارة والكواليس ان قياده حماس قدمت للجانب الاردني ضمانات بتطوير موقفها ورؤيتها السياسية الواقعية عموما وبالحرص على هدنة طويله الأمد وتجنب التسبب بالتصعيد مع حكومات اليمين الاسرائيلي
لكن في الزاوية الرسمية والحكومية تقدير عن بعد لما وصف بتطور اللغة السياسية الواقعية عند قياده حماس اضافه الى نوعيه الموقف التكتيكي العسكري بصورة الإنضباط وهو أمر يرى الاردن بان عليه واجب دعمه مع دول اخرى. المهم ايضا في السياق نفسه تلك الضمانات التي قدمت للحكومة الأردنية من حركه حماس بعدم الإستثمار باي شكل من الإشكال في العلاقة مع جماعه الاخوان المسلمين المحلية والتأكيد على ان حركه حماس معنيه بالمطلق بان لا تتدخل لا من قريب او بعيد بالشؤون الداخلية الاردنية مع الحركة الاسلامية. مع تأكيد الحركة خلف الستارة التزامها بان تتصرف في حال تطور العلاقات مع الأردن رسميا مستقبلا بإعتبارها فصيل فلسطيني لا تربطه بالأخوان المسلمين في الاردن اي علاقة من اي صنف. وهو أمر بدا مشعل ورفاقه يعبرون عنه علنا في المجالسات التي أتيحت لقيادة الحركة. والمقصود في النهاية ان تطورا ما يحصل لكن بهدوء وبدون صخب في الحلقة المرتبطة بخيارات تطوير نمط الإتصالات مع قاده المقاومة وحصريا مع قياده حماس لا بل حصريا اكثر مع الجناح السياسي فيها وشعبتها للشؤون الخارجية التي يديرها مشعل. راي اليوم
لكن في الزاوية الرسمية والحكومية تقدير عن بعد لما وصف بتطور اللغة السياسية الواقعية عند قياده حماس اضافه الى نوعيه الموقف التكتيكي العسكري بصورة الإنضباط وهو أمر يرى الاردن بان عليه واجب دعمه مع دول اخرى. المهم ايضا في السياق نفسه تلك الضمانات التي قدمت للحكومة الأردنية من حركه حماس بعدم الإستثمار باي شكل من الإشكال في العلاقة مع جماعه الاخوان المسلمين المحلية والتأكيد على ان حركه حماس معنيه بالمطلق بان لا تتدخل لا من قريب او بعيد بالشؤون الداخلية الاردنية مع الحركة الاسلامية. مع تأكيد الحركة خلف الستارة التزامها بان تتصرف في حال تطور العلاقات مع الأردن رسميا مستقبلا بإعتبارها فصيل فلسطيني لا تربطه بالأخوان المسلمين في الاردن اي علاقة من اي صنف. وهو أمر بدا مشعل ورفاقه يعبرون عنه علنا في المجالسات التي أتيحت لقيادة الحركة. والمقصود في النهاية ان تطورا ما يحصل لكن بهدوء وبدون صخب في الحلقة المرتبطة بخيارات تطوير نمط الإتصالات مع قاده المقاومة وحصريا مع قياده حماس لا بل حصريا اكثر مع الجناح السياسي فيها وشعبتها للشؤون الخارجية التي يديرها مشعل. راي اليوم