وأدلى عباس بهذه التصريحات، خلال مؤتمر صحفي في برلين إلى جانب المستشار الألماني أولاف شولتس، ما أثار غضبا في ألمانيا وإسرائيل وفي دول أخرى.
وصرحت الشرطة أن الرئيس عباس سيخضع للتحقيق بشأن احتمال تحريضه على الكراهية بعد تلقيه شكوى جنائية رسمية، بحسب تقرير نشرته صحيفة بيلد الألمانية، اليوم الجمعة.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن عباس- بوصفه ممثلا للسلطة الفلسطينية- يتمتع بالحصانة من الملاحقة القضائية لأنه كان يزور البلاد بصفة رسمية.
ويعد التقليل من أهمية الهولوكوست جريمة جنائية في ألمانيا، لكن فتح تحقيق أولي لا يستلزم تلقائيا إجراء تحقيق كامل.