وذكر حساب يحمل اسم ”جلاد المشاهير" الشهير على ”سناب شات"، أن الأسماء المقرر إحالتها لنيابة الأموال العامة هي يعقوب بوشهري، وفوز الفهد، وفرح الهادي، والدكتورة خلود وزوجها أمين الغباشي، حسب زعمه.
ويأتي هذا القرار بتوجه حكومي لإعادة فتح ملف غسيل الأموال الخاص بعدد من المشاهير رغم تبرئتهم من التهم التي وجهت إليهم، في وقت سابق.
وطلبت النيابة من إدارة تنفيذ الجنائي إرسال ملفات دعاوى لـ19 مشهورًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ من أجل إدراجها في جدول النيابة، وإحالتها للتحقيق، ثم لمحكمة مختصة بسبب وجود شبهة غسيل أموال بحقهم.
وكان قد جرى استبعاد عدد من المشاهير الذين استدعوا عام 2020، بعد ثبوت عدم تورطهم في القضية، إلَّا أن المجموعة الأخرى سيجري استدعاؤهم في الفترة المقبلة؛ من أجل التحقيق معهم بعد ورود أسمائهم في الملفات.
فيما ذكرت صحيفة ”القبس" أن توصيات وردت إلى البنوك من وحدة التحريات المالية بتقديم تقارير غسيل أموال المشاهير من جديد والتدقيق فيها، لا سيما التضخمات الأخيرة التي شهدتها حسابات البعض أخيرا، والتحقق إن كانت عمليات غسل أموال من داخل الكويت أو خارجها.
يأتي ذلك، بعد إغلاق القضية في وقت سابق والتحفظ عليها؛ لعدم كفاية الأدلة، حيث جرى التحقيق مع المتهمين وأطلق سراحهم بكفالات مالية تتفاوت بين ألفي دينار كويتي إلى 20 ألف دينار، لكن هذه المرة ستقدم بلاغات مختلفة على أسس قانونية جديدة.
وكان من بين المشاهير الذين أخلي سبيلهم بكفالة مالية الفترة الماضية: يعقوب بوشهري، ومريم رضا، المعروفة باسم ”مرمر"، ودانة الطويرش، وحليمة بولند، وفرح الهادي، وجمال النجادة، وإبراهيم خليل.
وكان كل مشهور قد دفع كفالة مختلفة عن الآخر، نظرًا لاختلاف التهم المسندة إليه، وقيمة الأموال المشبوهة التي دخلت في رصيده، حيث دفع يعقوب بوشهري 20 ألف دينار كويتي، بينما دفعت فرح الهادي 2000 دينار، وحليمة بولند 3 آلاف دينار، وفق وسائل إعلام محلية.