وصرح الفريق الركن قاسم المحمدي بأن القطعات في إقليم كردستان ستعزز دفاعاتها.
وقال المحمدي لوكالة الأنباء العراقية: "الحدود العراقية مؤمنة بقطعات قوية وعلى جاهزية عالية عبر قوات حرس الحدود المسندة من قوات الجيش العراقي وطيران الجيش والقوة الجوية والاستطلاع الجوي".
وأضاف أن "تلك القوات تنتشر في جميع الأماكن على الحدود مدعمة بخطوط دفاعية قوية ومنظمة ومسندة وفي حال حدوث أي خرق ستكون هناك إجراءات كبيرة جدا لمنع اختراق الحدود والدفاع عنها بشكل مستميت".
وأوضح أن "القوات المنتشرة ضمن حدود إقليم كردستان ستعزز دفاعاتها".
إلى ذلك، عقد مجلس النواب العراقي يوم السبت، جلسة استثنائية لتناول ملف الاعتداء التركي بحضور وزيري الخارجية فؤاد حسين والدفاع جمعة عناد ورئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله ونائب قائد عمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري.
وأوصت لجنة الأمن والدفاع عقب الاستضافة بإخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من العراق وانسحاب جميع القوات التركية وإعادة انتشار القوات الاتحادية على طول الحدود المحاذية لتركيا وإلغاء الاتفاقيات الأمنية إن وجدت مع تركيا وإعادة النظر في ميزانية وزارة الدفاع لتعزيز قدراتها العسكرية.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية