فإذا كنت ممن يعانون من فرط التعرق الذي تصاحبه رائحة كريهة للجسم، فعليك إلى جانب الحرص على النظافة الشخصية، أن تتناول بعض الأطعمة التي قد تحسن من رائحة الجسم، كما يجب عليك تجنب الأطعمة ذات الروائح النافذة، لأن الغذاء الذي نتناوله ينعكس على رائحة الجسم الخارجية.
وبما أن العرق ينتج عن ارتفاع حرارة الجسم الداخلية الناتج عن أسباب عديدة، من بينها مشاكل الهضم، فهناك 7 أنواع من الأطعمة تساعد في تقليل التعرق إلى حد كبير، حسب ما جاء في موقع "بولدسكاي” المعني بالصحة، وهي كالتالي:
1- الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
لا يمنح الكالسيوم الجسم القوة فقط، وإنما يساعد أيضاً في الحد من كمية العرق التي يفرزها الجسم، لأنه يعمل بمثابة مبرد للجسم، لذا فكلما زادت كمية الكالسيوم المتناولة يومياً قلت كمية العرق التي يتم إفرازها، ومن الأطعمة الغنية بالكالسيوم اللوز، اللفت، الخضراوات الورقية، الفاصوليا المطهوة.
2- الخضراوات:
يساعد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات في السيطرة على التعرق، فالخضراوات تحتوي على كمية كبيرة من الماء والكالسيوم التي تساعد على احتفاظ الجسم بالبرودة والرطوبة اللازمة له، ما يجنبك التعرق والمواقف المحرجة، كما أن الخضراوات تحسن من عملية الهضم.
3- زيت الزيتون:
يساعد زيت الزيتون في خفض تسرب العرق الزائد من الجسم، كما أن احتواءه على مضادات للأكسدة تجعله يساعد في السيطرة على البكتيريا المسؤولة عن العرق. لذا ينصح باستبدال الزيوت النباتية وغيرها بزيت الزيتون في كافة وجبات الطعام اليومية.
4- فيتامين "B”:
يحتاج الجسم لثمانية أنواع من فيتامين "B” حتى يتمكن من أداء معظم العمليات الحيوية مثل الأيض، ونقل الرسائل العصبية بشكل صحيح وسلس، لذا فإن النقص في هذه الفيتامينات يتطلب بدوره زيادة الجهد المبذول من قبل الجسم للقيام بهذه العمليات مما يزيد من إفراز العرق.
5- الموز:
احتواؤه على كميات وفيرة من البوتاسيوم، يجعل من الموز مرطباً طبيعياً للجسم، كما أنه يعمل على تعزيز عملية الهضم دون جهد زائد، الأمر الذي يترتب عليه تجنب إفراز المزيد من العرق.
6- الشاي الأخضر:
بالإضافة إلى دوره السحري في إنقاص الوزن، يساعد الشاي الأخضر أيضاً على هدوء الجهاز العصبي، وبالتالي تقليل فرصة التعرق بشكل كبير. جرب احتساء رشفة من الشاي الأخضر قبل ممارسة الرياضة، وستلاحظ الفرق بنفسك.
7- الزبادي:
لاحتوائه على كميات وفيرة من الكالسيوم، يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم بشكل فعال، وبالتالي تقليل إفراز الجسم للعرق.