نتائج زيارة بايدن على صعيد القضية الفلسطينية

نتائج زيارة بايدن على صعيد القضية الفلسطينية
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
لن ولم تحمل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أي تطورات جديدة على صعيد القضية الفلسطينية التي تعاني على مدار أعوام من التهميش برغم من ان هذه الزيارة تعد الاولى من نوعها الى منطقة الشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة في يناير العام 2021 ومن الواضح إن القضية الفلسطينية لم تكن اساسا على رأس الأولويات الأمريكية وأن زيارة بايدن الى بيت لحم كانت شكلية ودبلوماسية وللتصوير والإعلام فقط كونه لا يستطيع أن يأتي لدولة الاحتلال دون أن يرى ويزور الاراضي الفلسطينية من باب رفع العتب اولا ومن باب استغلال زيارته لدعم السياسة الامريكية والعلاقات الاسرائيلية العربية .
القضايا الفلسطينية الأساسية لم تكن على أولويات الإدارة الأمريكية وبالتالي لم تأت تلك الزيارة بجديد ولم يتم تنفيذ أي من الوعود التي اتخذها بايدن، وبات هنا من الضروري ان تعمل ادارة بايدن على تحديد موقف وموعد جدي ومحدد لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والضغط لوقف الاستيطان حتى تثبت حسن نواياها تجاه الشعب الفلسطيني، وكان الرئيس بايدن أكد في مواقف سابقة التزام بلاده بحل الدولتين، وأهمية إعطاء أمل للشعب الفلسطيني في تحقيق السلام، وأبدى معارضة إدارته لأية إجراءات أحادية الجانب مثل الاستيطان، وإجلاء الفلسطينيين من بيوتهم في القدس الشرقية، وضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الأقصى .
الشعب الفلسطيني ما زال يشعر بخيبة أمل كبيرة جراء مرور الوقت دون وفاء الإدارة الأمريكية بأي التزامات وعدت بها سواء خلال حملتها الانتخابية أو في اللقاءات والاتصالات الثنائية مع المسؤولين الفلسطينيين والقادة والرؤساء العرب ومن الواضح إن إدارة الرئيس بايدن غير جاهزة لتقديم أي خطوات نحو إعادة عملية السلام، وبالتالي أقصى ما تستطيع فعله هو تقديم بعض المساعدات المالية أو الطلب من دولة الاحتلال تقديم بعض التسهيلات الانسانية وخاصة في قطاع غزة .
وبات من الواضح بان مفتاح قياس نجاح الادارة الامريكية برئاسة الرئيس بايدن يتمثل في مدى التقدم نحو عملية سياسية جادة وحقيقية تؤمن الحقوق الفلسطينية وتساهم في انهاء الاحتلال القائم ووقف الاستيطان وليس تقديم بعض التسهيلات الانسانية والاقتصادية المحدودة ويجب على الادارة الامريكية العمل على ضمان اعادة المسار السياسي الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولجم الاستيطان وتنفيذ الوعود الدولية في هذا الاتجاه .
لا يمكن استمرار المفاوضات السلمية والتقدم نحو ايجاد افق حقيقي يقود الى نجاح الجهود الدولية وتحقيق السلام في ظل تواصل اعمال الاستيطان كون ان المستوطنات الإسرائيلية القائمة هي بمثابة جرائم حرب بموجب القانون الدولي، ولا يمكن استمرار الصمت على هذه السياسات الخطيرة وممارسة الظلم بحق ابناء الشعب الفلسطيني الذين تم تجريده من اراضيه وحقوقه والاستيلاء على موارده الطبيعية والاقتصادية وحقوقه في العيش بكرامة على ارضه وفرض واقع لا يطاق بفعل الاحتلال القائم .
المطلوب من الإدارة الأمريكية طرح حل الدولتين بشكل قوي واتخاذ إجراءات على الأرض تدعم هذا الخيار والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس وأن اتخاذ لإدارة الأمريكية هذه الخطوات من شأنها ان تعطي مؤشرات قوية بأنها مختلفة عن سابقتها وتبرهن مصداقيتها وحياديتها كوسيط ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
شريط الأخبار إنتهاء أعمال انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية بمجمع ناصر الطبي زلزال بقوة 6,1 درجات في تايوان 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش الكرك: وفاة "خمسيني" بعيار ناري أصابه بالخطأ بيان صادر عن حركة حماس مساء الجمعة انخفاض الرقم القياسي للأسهم في بورصة عمان شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة