الفتاة تدعى سهيلة أحمد (19 عاماً) تقيم في مدينة حلوان بالعاصمة القاهرة، وتعيش حالة من الرعب بعد رسالة التهديد، الأمر الذي اضطرها لترك منزلها والإقامة عند إحدى صديقاتها.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" المحلية عن سهيلة أنها تعيش في حالة من الذعر والخوف و"خايفة اتدبح وأنا خارجة".
وكشف الفتاة تفاصيل مأساتها، موضحة أن شقيقتها الكبرى "هبة" مرتبطة عاطفياً بشاب يدعى "يوسف"، وهو يريد إجبارها على الزواج من شقيقه "عمرو".
وأوضحت أن "عمرو" كان يلاحقها بالأماكن التي تذهب إليها لإجبارها على الزواج، مضيفة: "كان بيجيلى شغلى، ولمّا عملت عملية جراحية جالي المستشفى، وطردته علشان يبعد عني بعد استغاتثي بالأطباء والممرضين".
واستطردت سهيلة: "حين أخبرت عمرو بارتباطي بشاب آخر، بدأ في الابتعاد عني، لكن شقيقه يوسف أصر على أن أتزوج عمرو".
وتابعت: "في إحدى المرات شقيقتي اتصلت بي هاتفياً وطلب مني النزول إلى الصيدلية التي يعمل بها (يوسف) وقالت لي انزلي له، أمه تريد أن تكلمك على تليفونه وتعتذر لك".
وأضافت أن حبيب شقيقتها باغتها بالسؤال قائلا: "هتتجوزي عمرو ولا لأ؟"، وأشارت إلى أنها صرخت في وجهه قائلة: "لأ.. سيبوني في حالي"، فصفعها وسحلها في الشارع وقال لها: "وطّي صوتك..هخليكي نيرة تانية".
وأوضحت سهيلة أنها استغاثت بالجيران والمارة ولكن لم يتدخل أحد، مضيفة أنها أصيبت بجروح وسحجات بالجسم، فتوجهت إلى قسم شرطة حلوان بالقاهرة، وقدمت بلاغاً ضد "يوسف" لاعتدائه عليها بالضرب، بسبب رفضها الزواج من شقيقه.
وبعد يومين، ضبطت أجهزة الأمن "يوسف" وتحفظت على فيديوهات ضرب "سهيلة"، وأمام النيابة العامة، قال الشاب: "هذه خلافات عائلية"، بينما قالت المجني عليها إن والد زوج شقيقتها هدد والدها: "هقطع رقبتك لو ابني اتحبس".
الفتاة ناشدت وزارة الداخلية المصرية: "أبوه اتصل بأبويا وهدده.. أنا عاوزة أنزل الشارع وأروح شغلي بس خايفة".