وقالت مستشارة الشؤون البيئية في وزارة الإدارة المحلية أسماء الغزاوي إن الوزارة استفادت من تجربة أمانة عمان ونقابة الأطباء البيطريين، وذلك في تصريح للمملكة.
وذكرت أن "70% من الأمراض التي تصيب الإنسان مصدرها حيواني".
ووفق تعاون وزارة الإدارة المحلية ونقابة الأطباء البيطريين، ستزود البلديات بأطباء بيطريين مشرفين على مواقع الأضاحي.
وتحدثت الغزاوي عن اختيار أماكن الحظائر وفق شروط منها أن تكون المواقع خارج حدود التنظيم وبعيدة عن السكان وبعيدة عن الأماكن الحساسة مثل المستشفيات والمدارس مثلاً، مع ضرورة توفير خزانات أرضية في داخل الموقع الخاص بالحظائر للتمكن من جمع الدماء فيه وسحبها بسهولة، تلافيا للروائح والأضرار البيئية والصحية التي يشتكي منها المواطنين.
ومن الشروط كذلك تعيين عمال وطن دائمين على مدى 24 ساعة في الموقع، مع ضرورة أن يكون وصول السكان للموقع سهلا، بحسب المستشارة.
وفي حال وجود حظيرة داخل الأماكن السكنية، فللبلدية الحق فورا بمخالفة صاحب الحظيرة وإزالتها واتخاذ الإجراءات القانونية، وهنا تبلغ البلدية وممكن تبليغ الحاكم الإداري والإدارة الملكية لحماية البيئة والسـياحة، وفق الغزاوي.
وستقوم البلديات بإزالة المخلفات يوميا من مواقع الأضاحي المرخصة، وستمر مركبات البلدية مرات عدة خلال النهار، لأخذ المخلفات، بحسب المستشارة.
وتتوافر حاويات كافية في المواقع، وعدد كافٍ من عمال الوطن، ومراقبي صحة، وعمليات رش بالمبيدات الحشرية بعد الانتهاء من الذبح مساء، وفق الغزاوي.