وأكد الوزير ، وجود ارتفاع في المواد الأساسية المستخدمة في المطاعم الشعبية .
وقال الوزير إن طلب نقيب أصحاب المطاعم عمر عواد زيادة بمقدار 30%-40% على أسعار الوجبات الشعبية للمطاعم الشعبية "ضرب من الخيال"، ومرفوض جملة وتفصيلا.
وتحدث الوزبر عن زيادة عدد المطاعم، منذ أيلول/سبتمبر الماضي، وأشار إلى أن اتخاذ الوزارة لإجراء يأتي بعد "دراسة مستفيضة ووافية" حتى لا يكون هناك أثر سلبي على الناس التي اعتادت الشراء من تلك المطاعم.
واقترح الوزير على النقابة حلا وصفه بـ"السريع"، وهو الخروج من إطار المطعم الشعبي، والتسجيل في ضريبة الدخل، إذا رأى المطعم نفسه "مظلوما".
وأكّد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد، الثلاثاء، أن أسعار وجبات المطاعم ستتعدّل وترتفع، وتوقّع الوصول إلى حلّ "مرضٍ" بين النقابة ووزارة الصناعة والتجارة والتموين، لكنه لوّح بخطوات تصعيدية في حال عدم السماح برفع الأسعار.
وقال عواد "سيكون هناك اجتماع مشترك مع وزارة الصناعة والتجارة في مجلس الأعيان تحت رعاية المجلس الذي تبنى الفكرة وأصبح حلقة وصل...".
وانتقد عواد الوزارة لعدم "وضع سقوف سعرية منذ أن بدأت أزمة ارتفاع الأسعار، وخصوصا أن المواد التجارية كانت كلها موجودة بالبلد ..."
وطلبت النقابة رفع الأسعار بنسب تتراوح بين 30% و40%، وفق عواد الذي قال إن "الوزارة تقول هذا كثير وأنا أؤيدها، الآن نريد أن نصل إلى حل وطلبنا أن يرتفع سعر السندويشة شلن فقط لا غير (50 فلسا)، وممكن أن نصل إلى 10-15% معهم على الأقل" حتى لا يتعرض مالك المطعم للخسارة.