اخبار البلد - أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، امس الإثنين، أنّ تدهوراً طرأ على صحة أحد أسرى العدو الإسرائيلي لدى كتائب القسام.
وأضاف أبو عبيدة، خلال منشورٍ مقتضب له في تلغرام، أن "كتائب القسام ستنشر، خلال الساعات المقبلة، ما يؤكد ذلك”.
وتحتجز كتائب القسام منذ العام 2014 وما بعده 4 أسرى إسرائيليين، بينهم ضابط وجندي أسرتهما خلال العدوان الواسع على القطاع في العام ذاته، فيما تحتجز آخرين دخلا إلى القطاع بطرق مختلفة، أحدهما عبر الشريط الحدودي، شمالي القطاع، مشياً على الأقدام، فيما يعتقد أنّ الآخر تم استدراجه لأسره.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعلنت عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الذي بدأ في 8 يوليو 2014 ما آرون شاؤول، وهدار غولدن، كما أعلنت عن فقدان إسرائيليين اثنين؛ أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
وفي الأول منذ إبريل من العام 2016، أعلنت "كتائب القسام” أنها تحتجز أربعة إسرائيليين في غزة للمرة الأولى. وظهر في حينها المتحدث العسكري أبو عبيدة وإلى جانبه أربع صور تعود لجنود الاحتلال الأسرى.
وتُصر الكتائب ومن خلفها "حماس” على أنّ يتم الإفراج عن الأربعة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، غير أنّ إسرائيل تماطل في ذلك وتروّج لمقتل الأسيرين الضابط والجندي خلال عمليتي الأسر.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس” إسماعيل هنية قد جدد قبل يومين الحديث عن أنّ لدى كتائب القسام أربعة أسرى إسرائيليين، مشيراً إلى أنّ "الاحتلال غير مقتنع بالذهاب إلى صفقة تبادل”.
وأكّد هنية أن "تحرير الأسرى من سجون الاحتلال أمانة في أعناقنا”، مشددا على أن "المقاومة ستبقى وفية لتحريرهم من سجون الاحتلال الصهيوني”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "التقدير في إسرائيل هو أن بيان حماس، بشأن تدهور الوضع الطبي لأحد الأسرى الإسرائيليين، يُعَدّ استفزازاً”.
وفي 18 أكتوبر 2011 نجحت حركة حماس في إبرام صفقة تبادل أسرى مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية، أفرجت بموجبها عن الجندي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 أسيرًا وأسيرة من سجون الاحتلال، في صفقة أطلقت عليها اسم "وفاء الأحرار”.