وقالت الشرطة النرويجية، السبت، إن شخصين لقيا حتفهما كما أصيب عدد آخر بجروح خطيرة في إطلاق نار في ملهى ليلي في أوسلو.
وأضافت الشرطة أنه اعتقال مشتبه به في مكان قريب.
والشهر الماضي، قالت الشرطة النرويجية، إن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا في هجمات طعن عشوائية في نوميدال جنوب شرق البلاد.
وأوضحت الشرطة حينها أن سوريا طعن وأصاب زوجته ورجلا آخر في قرية صغيرة في جنوب شرق البلاد، مضيفة أن الهجوم كان شجار عائليا وليس هناك خطر على الآخرين.
وأضافت أن الضحيتين والمهاجم أصيبوا جميعا في الهجوم الذي أدى إلى تحرك خدمات الطوارئ خشية أن يكون حادثا كبيرا.
تستعد النرويج قريبا لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة أوسلو وجزيرة يوتويا قبل نحو 11 عاما.
وفي هذه الهجمات، فجر بريفيك لأول مرة سيارة مفخخة في الحي الحكومي بالعاصمة النرويجية أوسلو في 22 يوليو/تموز 2011، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
ثم قاد سيارته إلى جزيرة أوتويا، حيث تنكر في زي شرطي وفتح النار على المشاركين في المعسكر الصيفي السنوي لمنظمة الشباب التابعة لحزب العمال، ما أسفر عن مقتل 69 شخصا معظمهم من المراهقين والشباب البالغين.
وأثناء محاكمته، قال بريفيك إن دوافع يمينية متطرفة ومعادية للإسلام كانت السبب وراء قيامه بتلك الهجمات.
وحُكم عليه في عام 2012 بالسجن لمدة 21 عامًا بحد أدنى 10 سنوات.