وفي مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، شدد الملياردير الذي يعتبر من كبار المستثمرين الأمريكيين، على أن الإجراءات المعادية لروسيا غير فعالة، لأنها لم تحقق أهدافها.
لكنه قال أيضا، "لم يكن لدى الولايات المتحدة أي طريقة أخرى للتصرف ضد روسيا، لأن العقوبات الاقتصادية هي السلاح الوحيد المتاح الذي يمكن أن تستخدمه الدول ضد موسكو".
وتوقع داليو أن تشهد الولايات المتحدة والدول الأوروبية قريبًا، انخفاضًا كارثيًا في مستويات المعيشة. علاوة على ذلك، فإن أمريكا مهددة ليس فقط بحرب أهلية، ولكن أيضًا بصدام واسع النطاق مع روسيا والصين.
وقال داليو إن الولايات المتحدة تنفق أكثر بكثير مما تكسب. ولمواصلة الإنفاق، يجب على واشنطن طباعة المزيد من الأموال وتحمل المزيد من الديون، لكن هذا سيزيد من التضخم والصراع السياسي.
وفي الوقت نفسه، أصبحت النزاعات الداخلية بالفعل خطيرة، لدرجة أنها يمكن أن تنتهي بحمل السلاح بين أفراد المجتمع.
حرب الاقتصاد وفى المقابلة، لم يستبعد الملياردير الأمريكي أن تنجذب الصين إلى حرب اقتصادية مع الدول الغربية، ونتيجة لذلك ستصبح التجارة العالمية أقل كفاءة.
وبعد ذلك، قد تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على بكين. ومع ذلك، فإن هذا سيضر طرفي الصراع، لأن الصين مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بدول أخرى.
وكان داليو أصدر مؤخرا كتابا بعنوان "مبادئ التعامل مع النظام العالمي المتغير"، قال فيه إن الحرب الروسية الأوكرانية أثارت تساؤلات حول دور أمريكا في الشؤون العالمية وكيف سيتغير ميزان القوى؟