وأضاف، في حديثه عبر لقاء تلفزيوني ، أن "موضوع إعادة تأهيل حقل حمزة النفطي كتبت به إلى رئيس الوزراء عندما كنت وزيرا للطاقة في عام 2017، وتم موافقة مجلس الوزارء على إعادة تأهيل آباره عن طريق شركة البترول الوطنية وتلزيمها هذا العمل".
وأشار الخرابشة إلى "خطة لإعادة تأهيل بعض الآبار في حقل حمزة، وهناك شركة استشارية عاملة تساعد شركة البترول الوطنية في تقييم الاحتياطيات الموجودة في الحقل حمزة، وسيكون هناك في المستقبل خطة لتطوير هذا الحقل.
"هناك جهود كبيرة تقوم بها الوزارة مع شركة البترول الوطنية، وبالتعاون مع بيوت خبرة علمية من أفضل الشركات العالمية التي تقدم خدمات لاستكشاف النفط والغاز ونتأمل بتحديد كمية المخزون"، وفق الوزير، الذي بين أن "شركة البترول الوطنية كلفت من قبل وزارة الطاقة بحفر بمنطقة الجفر للتنقيب عن النفط، فإذا استطعنا حفر عدد الآبار التي نحتاجها وأنتجت حول المعدلات المطلوبة قد نستطيع أن نغطي احتياجاتنا".
وفيما يخص موضوع التنقيب عن النفط، قال الخرابشة إن كوادر وزارة الطاقة وشركة البترول الوطنية بدأوا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بالتعاون مع واحدة من أفضل الشركات بالعالم التي تقدم خدمات في مجال استكشاف النفط، وإعادة معالجة وتحليل بيانات كانت موجودة وخطوط مسح زلزالي ثنائية وثلاثية الأبعاد بالتطبيق والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة".
وأضاف أن "هذه الدراسات والتحاليل أشارت إلى أن لدى الأردن مناطق واعدة، وجرى تحديدها بأكثر من أسلوب، وبناء عليه في 17 أيار/مايو الماضي ألزمنا شركة البترول الوطنية ببدء الحفر بمنطقة الجفر بمنطقة أم لحم، والحفر لغاية الآن لا زال مستمرا".
الخرابشة، قال إنه "بناء على هذه الدراسات قمنا بعملية الحفر ومستمرون، وجرى تحديد مواقع أخرى وسنذهب إليها حال الانتهاء من الحفر بهذا الموقع".
وأشار إلى أن "الأردن مقسم إلى 10 مناطق استكشافية، ونحن اليوم نعمل في واحدة من هذه المناطق، والمنطقة التي حللنا فيها الدراسات أو التحاليل أشارت إلى أن هناك 3 مواقع في المنطقة التي نعمل بها في الجفر، حيث بدأنا الحفر في منطقة وتبقى لنا منطقتين".