وقال والد مناصرة إن "حالته الصحية والنفسية والجسدية في تدهور مستمر، وأمضى فترة زيارته الأخيرة باكيا، لا يستطيع التركيز فاقدًا الأمل بالحياة، معتقدًا أنه سيموت داخل السجن".
وأضاف "نشعر أننا نخسره يوما بعد يوم، ونطالب بالعمل الجاد والمتواصل من أجل إطلاق سراحه".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في منزل الأسير أحمد مناصرة في بيت حنينا بالقدس المحتلة، للاطلاع على آخر المستجدات في هذه القضية.
وأضاف "ابني بحاجة لعلاج خارج السجن، وادارة السجن فاقمت وضعه عندما عزلته، وأمتد عزله لـ7 أشهر وما زال قائمًا، رغم أن الطبيبة التي عاينت حالته الصحية، قالت إنه بحاجة إلى حاضنة اجتماعية".
ولفت إلى أن النطق بالقرار بحق نجله أحمد في منتصف الشهر الجاري في محكمة بئر السبع، فإما يتم تمديد عزله أو يتم اعادته للسجن مع رفاقه.
من جانبها، قالت والدته إن "الاحتلال يعاقب ابني أحمد وعمره 13 عاما، ويمارس ضده أشد أنواع العذاب والظلم".
وأضافت "ابني معزول ويعيش بين أربعة جدران، لا يرى بشر ولا الشمس، وحرم من أبسط حقوقه، وصحته تزداد سوءًا يومًا بعد يوم".