وبين الشوبكي: يأتي ارتفاع اسعار البنزين محلياً بسبب ارتفاع اسعاره عالمياً، واصرار الحكومة على عكس تدريجي لكامل الضريبة الخاصة المقطوعة على السعر المحلي والبالغة 37 قرش على اللتر او 7.4 دينار على التنكة للبنزين 90 ، و 57.5 قرش او 11.5 دينار على التنكة من البنزين 95، وقد عكفت الحكومة على تجميد 60% من هذه الضريبة في الاشهر الماضية، الا انها بدأت بعكس هذه الضريبة على الاسعار المحلية اعتبارا من شهر ايار الحالي.
وأضاف: اما بالنسبة للسولار والكاز فقد جمدت الحكومة كامل الضريبة عليهما منذ عدة اشهر حتى وصل السعر في السوق الاردني اقل من السعر العالمي بواقع 14 قرش لكل لتر من السولار والكاز تقدم على شكل دعم من الحكومة التي تنوي التراجع عن هذا الدعم و عكس الاسعار العالمية على السعر المحلي تدريجياً كما اعلنت.
وتابع الشوبكي : حكومة الخصاونة هي الحكومة الوحيدة منذ 10 سنوات التي يمضي عليها عدة اشهر بايرادات ضريبية صفرية من المشتقات النفطية، حيث يتم دفع 14 قرش وهي كامل الضريبة من سعر لتر البنزين لصالح دعم سعر لتر السولار الذي يشكل اكثر من نصف استهلاك المملكة من المشتقات النفطية ، يترافق مع دعم على سعر القمح وضغوط على محمد العسعس وزير المالية .
واردف : وتشهد اسواق النفط العالمية طلب قوي في ظل تقييد الانتاج في اوبك بلس و الحرب الروسية على اوكرانيا و مؤخراً عقوبات اوروبية على النفط الروسي يرفع شدة القلق على الامدادات ، كما تشهد اسواق المشتقات المكررة ارتفاع غير مسبوق في سعر البنزين والسولار نتيجة نقص في قدرة التكرير العالمية للنفط بسبب نقص الاستثمارات في المصافي .