جاء ذلك على لسان الهيئة خلال تنظيمها ورشة وجولة ميدانية اليوم السبت، على عدد من محطات الكهرباء التي تعمل بطاقة الرياح.
وأضافت أن هذه الكمية من الكهرباء تنتجها 8 محطات رياح، 7 منها للقطاع الخاص وواحدة للحكومة.
وأوضحت أن "المحطة المملوكة للحكومة تتبع شركة السمرا للتوليد باعتبارها محطة التوايد الوحيدة المملوكة للحكومة وقدرتها السنوية نحو 200 ميغاواط تنتج من خلال 40 توربينا”.
وذكرت الهيئة أن "المحطة تم إنجازها بمنحة من الصندوقين الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وربطت على الشبكة الوطنية نهاية عام 2016”.
وأشارت إلى أن "طاقة الرياح ساهمت بنحو 540 ميغاواط في حمل الذروة القياسي الذي سجله النظام الكهربائي خلال ذروة الشتاء الماضي والذي سجل 4010 ميغاواط ما ساهم في استقرار الشبكة في ذلك الوقت”.
مدير الأمن النووي في هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن لؤي الكسواني قال، إنه تم تعزيز منظومة الكشف الإشعاعي وتزويدها بمركبتي فحص إشعاعي ليرتفع مجموعها إلى 6 مركبات.
وأضاف خلال جولة صحافية أن المركبات "تعمل على منع الاتجار غير المشروع بالمواد الإشعاعية والنووية في المعابر الحدودية وتساعد للأجهزة الموجودة ولها استخدامات أخرى للمناطق المفتوحة تعمل عليها كوادر الهيئة وعددهم 100 موظف
وبيّن الكسواني، أن الهيئة تمتلك 88 جهاز كشف إشعاعي موزعة على جميع المنافذ الحدودية برية وبحرية وجوية.
وأشار إلى أن هذه الأجهزة عملت على كشف 36 حالة تلوث إشعاعي غير مقصود منذ عام 2010 لغاية الآن كانت بطريقها إلى الأردن حيث تمت إعادتها إلى بلد المنشأ وكانت على شكل قطع سيارات ومواسير معدنية.