ولائم تقام للأموات... ويأكلها الأحياء

ولائم تقام للأموات... ويأكلها الأحياء
أخبار البلد -  




لقد روعي في السنوات الأخيرة أمر قد يكون محبب لدى ميسوري الحال ، ومجبر عليه بإمتعاظ مكسوري الجناح وقليلي المال ، فمن المسئول عن أمر قد يكون غير مقبول في شريعتنا السمحاء وديننا الحنيف .

وهذا الأمر آخذ للانتشار بسرعة الموت الذي كتب على البشر ، الذين أغوتهم العادات وأغرتهم الأموال فمنهم من لا يعرف الكرم ، إلا بعد الموت ومنهم من يغار ويتشبه ويقلد الناس وهذا أمرغير سليم ، ومرض مجتمعي خطير يحل بالمجتمع ويكلف الكثير.

لقد روعي في أيامنا هذه صناعة الولائم حينما يموت
شخص ما ، ويكون غداء يقوم بالدعوة له أما أهل الميت أو أحد معارفه أم من جيرانه ، وقد زاد البله طينا ً عشاء اليوم الثالث .

الذي أخذ الناس يُدعونَ عليه وكأنه وليمة عرس أو حفل لضيف كبير أو عزيز طالت غيبته ، وهذا الأمر لم يكن من السنة أن تدعوا أكلة، لولائم عن روح الأموات وتقربا ًلله لأن الله غني عن العالمين.
وليس بحاجة لولائم تقام على نفقة الأيتام ، الذين فقدوا والدهم أو معيلهم وهم أولى بالأموال ، التي تصرف رياء ًوبذخا ًفي بيوت العزاء ، الذي كثرت هذه الأيام فيها الولائم تقليدا ً للبعض .

وخجلا ًمن كلام الناس وتخلصا ًمن ملامة قد تقع مستقبلا ً ، فأخذت مصاريف العزاء تشكل عبئا ً كبيرا ًعلى البعض، وقد يستدان كثير من الناس مصاريف العزاء الذي تغيرت طقوسه .

وزادت نفقاته التي توسعت بالتقليد ، حيث أخذ الناس ينظرون لفخامة الصيوان أو خيام الحفلات الفارهة والمفروشة بالسجاد ، ومزوده بالتكييف البارد صيفا ًوبالمدافئ شتاء ً .

والتي يقدم فيها أجود أنواع التمور للتباهي والبهرجة الزائدة لدى المقلدين، ناهيك عن تقديم المياه المعدنية بأنواعها المختلفة وعبواتها المتنوعة .

فكل الذي يتم عمله من المصاريف الزائدة والأعباء التي من الممكن أن يختصرها الإنسان، لأننا لا نفعلها إلا لأمر نحن نعرفه وهو من الوجاهة والزعامة للنفس البشرية الخاطئة .

وأعرف كثير من البشر لا يملك ثمن القبر ويتحمل ديون لا يعلمها إلا الله وبعض المقربين من الجيران والأصدقاء.... أما الأقارب وبعضهم كالعقارب لا يعلمون.

لأنهم في غيهم وقهرهم يعمهون وعن الستر وحب الخير بعيدون، وهم من الحساد الدائمون ومن النقاد
الذين يحرصون على الهلاك ، وهم من يقعوا فيه لان كيدهم في نحرهم مرهون.

يجب على المجتمع نبذ العادات المبتدعة والدخيلة بتجددها ، بشكل أوسع مما كانت عليه سابقا ًللتقليد الأعمى الذي أبصر في مجتمعنا الطيب ، الذي يجيد التقليد في كل شيئ ، وعن الواقعية بعيد بكل شيئ .

سبحان الله الدين نبتعد عنه وعن تعاليم رسولنا الكريم الذي قال (أصنعوا لآل جعفر طعام جاء ما يشغلهم) ونحن نطلب من أصحاب المصيبة أن يصنعوا الطعام للأكلة والمتطفلين .

الذين أصبحوا من أصحاب الواجبات وخاصة في وجبة غداء المشيعين ، الذي يلبيها كثير من الجوعى والمتطفلين ، وعشاء اليوم الثالث للوفاة الذي تكون فيه الخاتمة للعزاء تجد زاد العدد أضعافا ً مضاعفة .
من الذي يبدء ويحاول إحياء وثيقة السلط التي أفرحت كثير من الناس قبل أعوام ، وتلاشت بعد أن زادت النجاحات في الأنتخابات المزورة وعلى الدوام .

نريد من يكون صاحب الفضل من جديد دق جرس الحديد ، ويلغي عادات تتجدد وعهد يتمدد، ويصل كل فئة من مجتمعنا الذي يعاني من كدر العيش ومن ضيق الحال.

وهو غني عن السؤال إذا فكر بسوء الأحوال للبلاد والعباد ونحن نعيش غلاء حل ، وديون تراكمت على الدولة والشعب ، فالحل الوحيد تغيير بعض العادات ونبذ بعض الحركات .

التي لم تكن للعقيدة منها رأي غير الاختصار من كثير المصاريف وتخفيف المطلوب، الذي باستطاعتنا نقتصد منه قدر المستطاع... والله لكم راع وعليه توكلنا وبسنة نبيه أقررنا بعد الكتاب.

الذي نزل دستورا ً ونبراسا ً لنا كأمة طلب منها التعفف وعدم البذخ ، ولا نغل أيادينا ولا نبسطها كل البسط بل في الوسط نبقى كما أريد لنا أن نكون أمة وسطا بين الامم .
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات