صحيفة إسرائيلية تلوح بورقة المياه في وجه الأردن

صحيفة إسرائيلية تلوح بورقة المياه في وجه الأردن
أخبار البلد -  
اخبار البلد - رصد - زعمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في افتتاحيتها، أن الغضب الشديد الذي يسود الشارع الأردني والمسيرات المناهضة لـ"إسرائيل" وكذلك مجلس النواب الذي وقع 87 نائبا فيه على مذكرة لطرد السفير الإسرائيلي من عمان وقطع العلاقات، والتصريحات الشديدة غير المسبوقة لرئيس الوزراء بشر الخصاونة، إنما تأتي في سياق محاولة مركز صنع القرار للفت الأنظار عن قضايا داخلية حساسة.

وقالت كاتبة الافتتاحية، سميدار بيري، "على الأردن ألا ينسى أنه يتلقى كميات زائدة من مياه للشرب وللزراعة من إسرائيل، تتجاوز الاتفاق، كما أن إسرائيل أوضحت أنها ستعمل على استئناف نقل البضائع والمنتجات إلى مناطق السلطة الفلسطينية".
 

وأضافت، أنها تعرف الخصاونة منذ مدة طويلة، "لكن تصريحه القاسي ضد "إسرائيل" تسبب للحظة واحدة بالعجب عندنا".

وقال الخصاونة في جلسة لمجلس النواب: "أحيي كل فلسطيني وكل موظف في وزارة الأوقاف الإسلامية يلقي الحجارة نحو الصهاينة"، كما أعلن أن "إسرائيل تحاول تغيير الوضع التاريخي والقانوني في الحرم القدسي، وتنفذ تقسيما جديدا للزمان والمكان وهذا تصعيد خطير".

وعاد وقال إن "إسرائيل ستتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد".

وترى بيري أن الأوضاع في القدس تشكل أحداثا مهمة في عمان، كون الأردن هو المسؤول عن الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.

وتقول: "إن الصفدي استدعى سفير "إسرائيل" في الأردن كي ينقل رسالة حادة لرئيس الوزراء والوزراء وللشعب في "إسرائيل". غير أنه بدلا من السفير، وجد الصفدي نفسه يجلس مع المفوض الإسرائيلي، سامي أبو جنب. الاثنان، الموبخ الأردني والدبلوماسي الإسرائيلي، هما من أبناء الطائفة الدرزية، يجتمعان للبحث في الوضع في المسجد المقدس لأبناء الطائفة الإسلامية".

لكن بيري تعترف أن الصفدي تحدث بحدة، وتقول إن "الصفدي عندما تحدث لأعضاء البرلمان امتنع، وليس صدفة، عن ذكر الانتماء الطائفي للمفوض الإسرائيلي".

وتؤكد الصحيفة أن "التقارير من المسجد الأقصى تسللت إلى قصر الملك، ونقلت على عجل إلى المستشفى في فرانكفورت". حينها "اتخذ قرارا فوريا: السماح للمتظاهرين في الأردن بإغراق الشوارع، نوع من التنفيس في مواضيع أخرى أيضا. الصحف والبث التلفزيوني والإذاعي امتلأ بالعناوين المناهضة لإسرائيل، ودعا 87 من أعضاء المجلس إلى طرد السفير الإسرائيلي".

وتؤكد الصحيفة أن إلغاء اتفاقات السلام وإعادة السفراء ليس من صلاحيات مجلس النواب. الملك هو المقرر الوحيد والأخير.

وتضيف: "في رسالة اختبأت بين سطور التحذير التي تلقاها المفوض الإسرائيلي، لا يسارع إلى إلغاء اتفاقات السلام. وبالتأكيد ليس في عهد حكومة بينيت. فهو يعرف أن العلاقات مع "إسرائيل" على المستوى الاستخباري ممتازة، والتعاون الأمني جيد، بعد التردي الذي لاح في الأسابيع الأخيرة".
 
شريط الأخبار انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين أول خطاب لأمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل نقابة الحلي والمجوهرات تحذر من العروض الوهمية والتلاعب بالأسعار إغلاق جميع مخابز وسط غزة الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إلغاء الفعاليات الثقافية والفنية لمهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان بتوجيهات ملكية.. توفير رعاية صحية شاملة للحاجة وضحى وتلبية جميع احتياجاتها إصابة 9 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل صدمة لعشاق آبل بعد اكتشاف احتواء ملحق رسمي على مواد مسرطنة وضارة جنسيا تحوطوا جيدا.. مناطق بعمّان والزرقاء لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة - أسماء ماذا طلب ولي عهد لوكسمبورغ من السفير البطاينة "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ توضيح مهم من "جمعية البنوك" حول تخفيض الفائدة على القروض في الأردن والآلية المتبعة هجمات المستوطنين بالضفة تضاعفت 3 مرات خلال موسم الزيتون خريطة وقف إطلاق النار في لبنان تثير جدلا واسعا وميقاتي يعلق (صورة) وفيات الجمعة .. 29 / 11 / 2024 في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب