أكد رجل الإقتصاد والأعمال صبيح المصري عن ثقته التامة بالإقتصاد الأردني والفرص الإستثمارية في المملكة. وأشار المصري إلى أن التعافي من جائحة كورونا يشكل بداية دوران العجلة الإقتصادية والعودة التدريجية للحياة والأنشطة الإقتصادية مشدداً على أن التحديات لم تكن يوماً جديدة على الأردن الذي يتميز بقدرته على تحويل التحديات الى فرص.
وقال المصري إننا نواصل الإستثمار في الأردن لقناعتنا التامة بجدوى الإستثمار فيه معرباً عن تفائله بالفترة المقبلة على الرغم من الأحداث العالمية الراهنة مشيراً الى أن الأردن مر عليه ما هو أصعب من ذلك وتجاوزناه بنجاح.
وعلى صعيد قطاع السياحة، والذي يعتبر المصري من أكبر المستثمرين فيه، قال المصري إن إقبال العالم على المنتج السياحي الأردني في تزايد مضطرد نظراً لما تمتلكه المملكة من مقومات ومزايا سياحية فريدة على مستوى العالم لافتاً الى ضرورة توظيف كافة الجهود من أجل الإستفادة من هذا الإقبال لخدمة الإقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل وزيادة التدفقات المالية. وقال المصري إننا مستمرون في الإستثمار بالسياحة في المملكة مع شركائنا في هذا القطاع.
وشدد المصري على أن الأردن بفضل قيادته الحكيمة يحظى بإحترام إقليمي وعالمي واسع وأن علاقات الأردن الدولية وإنفتاحه على العالم تشكل نقطة قوة له وتسهم في تعزيز استقرار إقتصاده وزيادة منعته.
وأختتم المصري بالإشارة إلى أن الإصلاحات الإقتصادية في الأردن جادة وأن ورشة العمل الإقتصادية الوطنية تمثل فرصة ذهبية لكافة القطاعات من أجل العمل بشكل جماعي متناسق لإستشراف الفرص المتاحة ووضع الإقتصاد الوطني على مساره الصحيح للفترة القادمة.