كل عام وإسرائيل بألف خير

كل عام وإسرائيل بألف خير
أخبار البلد -  
كل عام وإسرائيل بألف خير

من بقي معاندا وظن بالربيع العربي بشكله الحالي خيرا لينضم إلى جوقة الصداحين وجماعة المرددين ( كل عام وإسرائيل بألف خير ) ، لانكشاف غطاءه ووضوح أهدافه ومن يقف وراءه ، فهو المأجور من قبل أمريكا قاتلة الشعوب ، والمدفوع التكاليف من قبل قطر صانعة الغاز المسيل لدموع الثكالى العربيات ، والمعطي الغبطة والسرور للكيان الصهيوني الإرهابي الاستيطاني التوسعي ولشارون قاتل أطفال بحر البقر وصبرا وشاتيلا وقانا وغزة .

فالربيع العربي بغض النظر عن وجهات نظر أذرعته أو نية أبطاله هو بالتأكيد والمحصلة بات يستهدف الأوطان والدول بنظمها وجيوشها وشعوبها ومؤسساتها ، وكله من أجل عيونك يا إسرائيل والتي نعرف جميعا الأبطال والمشاهدين والراقصين والطبالين وحاملي السكاكين لذبح الخراف العربية أبو لية أن أطماعك ما زالت هي كما هي من الفرات إلى النيل ، وأن لا شيء بقاموسك أسمه دولة أو شعب فلسطين ، وكله بالمحصلة من أجل عيون الإسلاميين العلمانيين الجدد ذابحي الأوطان والعائدين بالشعوب المسلوخة جلودها وظهورها لعصور الجاهلية وعهود الانتداب .

والربيع العربي المزهر بنبات الصبار الأمريكي المشوّك وليس الباعث على الصبر كما يتخيل المرء الذي لا يعرف الصّبار مع فوائده العديدة على الجمال العربي الأصيل المستهدف ، لم يترك بوصة من الأرض العربية فيها أمل أن تخرج منها الثمار المفيدة والأزهار اليانعة الصحية ، وكله بفضل عجول الحراثة الغربيين الفرض والسنة والمعشر والمحشر ، الآكلين بنهم الهمبرغر والكنتاكي وشراب الشعير والبرسيم الأمريكي حتى استبدلوا دمائهم الوطنية به ، فأصبحوا من زمرة دماء دراكولا الجديد ( ناتو + ) المحمل بفيروسات كراهية الأوطان ، واللذين بسببه ولأطماعهم وتنشئتهم السيئة غيبوا المثل العربي الأصيل ( ما بحرث الأرض غير عجولها ) .

وبهذه المعمعة كقطع الليل المظلم لم يبقى إلا قلة من حكماء ورجال عزة وشرف ، والخوف أن لا يزيد عددهم عن عدد جمال وأحصن ورجال معركة بدر ، دعواهم فيها ( اللهم انصرنا على القوم المنافقين وخلانهم الظالمين ، ودعوتهم فيها أن يقومون بإعادة البذار الصالحة للأرض العربية ، والكف عن استيراد البذار الغربية والأمريكية على وجه الخصوص ، حتى تأكل جيوشنا العربية المستهدفة من الغرب والناتو والمنافقين ، وننجو بأبداننا العاطفية وقلوبنا الرقيقة وتقوى عظامنا الهشة ، وتتحصن نسائنا المستهدفات ، ويشتد عود أطفالنا المحرومين وشبابنا المظلومين ، ويرتاح بقبورهم شيوخنا المساكين وأمواتنا المرحومين .

لتعود بعدها ثانية البلابل العربية المهاجرة والمحشورة لتغني في دوحها العربي ( عاشت الأوطان والحرية لفلسطين ) ، وترحل الخفافيش والغربان عن سمائنا والضباع والقرود والسعادين والخنازير عن مرابعنا ، إثرها سيكون حقا بالأفق ربيعا عربيا جديدا أبطاله أبناء أمهاتهم وآبائهم وطين الأرض العربية ( اللي بتتكلم عربي ) ، وزهره وثماره دولة فلسطين العربية درة الوطن العربي الكبير الخالي وبكل اللغات واللهجات من أهزوجة الزمن الغادر( عاشت إسرائيل حرة عربية ) .
Alqaisi_jothor2000@yahoo.com
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب