إيرانيا على طرق الملاحة العالمية.
وقال قائد الأسطول الخامس الأمريكي، الأدميرال براد كوبر، للصحفيين، إن القوة الجديدة تضم دولا حليفة وسوف تقوم بدوريات في البحر الأحمر وخليج عدن قبالة اليمن.
ومن المقرر أن يتم تشكيل القوة رسميا الأحد 17 أبريل/نيسان المقبل، حيث تستهدف فرقة العمل الجديدة، المكونة بين سفينتين إلى 8 سفن، مهربي الفحم والمخدرات والأسلحة والأفراد في المجرى المائي.
وبحسب كوبر فإن "قوة المهام المشتركة 153" ستقوم على "تعزيز التعاون بين الشركاء البحريين الإقليميين لتعزيز الأمن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن".
وأضاف: "المنطقة شاسعة للغاية لدرجة أنه لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا".
من جانبه، قال المتحدث باسم البحرية الأمريكية، تيم هوكينز: "نعتقد أن قوة المهام الجديدة ستعزز الأمن والاستقرار في المنطقة عبر تحسين التنسيق مع شركائنا الإقليميين".
يأتي تشكيل القوة الجديدة لتشديد الخناق على سفن التهريب الإيرانية التي تتولى نقل الأسلحة للحوثيين في الداخل اليمني عبر البحر الأحمر فضلا عن مواجهة تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية.
اتسمت الحالة في البحر الأحمر بحدوث زيادة في أعداد الهجمات الحوثية بالقوارب المفخخة من نوع "بلو فيش" ذات المحرك الواحد ضد السفن الراسية في موانئ السعودية على بعد 1000 كيلومتر من موانئ الحديدة، عوضا عن نشر المليشيات جيل جديد من الزوارق من طراز "شارك 33” ذات المحركين.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2020، وثق خبراء الأمم المتحدة 5 هجمات حوثية ضد سفن الشحن فضلا عن عدة حوادث اقتراب مشبوهة عبر مسلحين يستقلون قوارب صغيرة في مياه اليمن الإقليمية في البحر الأحمر، كما اختطفت المليشيات سفينة الشحن روابي مطلع العام الجاري.