وأعلنت الاستخبارات العسكرية البريطانية، في منشور على تويتر، أن القوات الروسية انسحبت الآن بالكامل من شمال أوكرانيا إلى بيلاروس وروسيا.
وألمحت إلى أنه قد يتم "نقل بعض هذه القوات الروسية على الأقل إلى شرق أوكرانيا للقتال في دونباس".
وأضافت أن "أي إعادة انتشار كبير من الشمال ستستغرق أسبوعا على الأقل.
وقالت إن "القصف الروسي على مدن في الشرق والجنوب مستمر، وإن القوات الروسية تقدمت جنوبا من مدينة إيزيوم التي لا تزال تحت سيطرتها".
وتبذل السلطات الأوكرانية جهودا شاقة لإجلاء المدنيين من المناطق الشرقية المهددة بهجوم روسي بينما أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن الدمار في بوروديانكا أسوأ من ذاك الذي سجل مؤخرا بالقرب من العاصمة بعد رحيل القوات الروس.
وبينما تكثف روسيا هجماتها في الجنوب والشرق، يظهر في مدينة كييف حيث ينتظر وصول رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة، حجم الأضرار الحقيقي في المناطق التي تخلت عنها قوات موسكو.
وقال زيلينسكي إن الدمار في بوروديانكا بالقرب من كييف أسوأ بالمقارنة مع ما حدث في بوتشا حيث أثارت صور جثث في الشوارع استياء دوليا.
لكن الاهتمام يتركز أيضا على شرق البلاد الذي بات هدف موسكو الأول. واعترف المتحدث باسم الكرملين الخميس بأن القوات الروسية تكبدت "خسائر عسكرية كبيرة" في هذه المنطقة، مشيرا إلى "مأساة كبيرة".