لا للسلاح والمسيرات والمظاهرات ولغة التهديد ؟

لا للسلاح  والمسيرات والمظاهرات ولغة التهديد ؟
أخبار البلد -  
لا للسلاح والاستعرض والمسيرات والمظاهرات ولغة التهديد ؟ (( نعم ايها الرجال الرجال ايها الاخوة والاخوات ايها النشامى والنشميات ايها الصادقين والصادقات ))ايها الماجدين والماجدات ، ومن خلال هذا المنبر الانساني الحر انتم يا اصحاب القلوب الكبيرة ويا اصحاب الايادي البيضاء الرحمية ، لابد من صيانة تلك النعمة الرغداء من المؤامرات الخارجية على الوطن بدون السلاح والاستعرض والمسيرات والمظاهرات ولغة التهديد وهي مصدرهاالأيادي العابثة والنوايا السيئة وهذا دور الجميع بلا استثناء ولن يتحقق هذا بالشعارات والكلمات المعسولة وانما بالتماسك والتكاتف والتآزر وبروح الاسرة الواحدة من اصحاب النوايا الحسنة لكي تظل الوحدة الوطنية حقيقة مجسدة وابعد ما تكون عن انياب الحاقدين والمتربصين والمتاجرين بسم الدين اصحاب النفوس المريضة والرخيصة أهل الشقاق والنفاق الذين يصتادون بالماء العكر واشعال نار الفتنة الملعونة الهلاك للحاقدين والنار للمتربصين ؟ فإن الدعوة إلى المظاهرات والاحتجاجات والسلاح والاشتراك في أي شيء منها كُلُّ ذلك مما تقتضي أدلة الشريعة وقواعدها تحريمه وإنكاره لتوافر عدد من مقتضيات التحريم فيه ومن أهمها: :ليس كل أحد مؤهلاً لمعرفة الإصلاح وأسباب تحقيقه؛ فإن من الناس من يرى الإفساد إصلاحاً، ومن ثَمَّ يطالب بما يحقق ما يراه إصلاحاً وإن لم يكن كذلك في نفس الأمر، وقد قال الله عن المنافقين { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} ثم بيَّن كذبهم فيما ادعوه وانتحلوه فقال تعالى : { أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ }. فمعرفة الإصلاح وتقديره ووضع وسائل تحقيقه ليس راجعاً إلى الدهماء وغوغاء الناس ولا إلى من له مصالح خاصة وأغراض معينة ومواقف شخصية تؤثر على آرائه ومقترحاته وإنصافه وعدله. :ليست المسيرات والمظاهرات والسلاح والاستعرض ، هي الوسيلة الصحيحة لبيان المطالب والمطالبة بالحقوق. :المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات من الأمور الدخيلة على المسلمين الوافدة عليهم من الأمم الأخرى التي نهوا عن التشبه بها فيما تختص به من العادات وأمور الدين دون ما تشترك فيه مع المسلمين، فما كان من خصائص الأمم الأخرى فالمسلمون منهيون عن التشبه بها فيه. :أن المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات من خلالها من أسباب فتح أبواب الفتن والفوضى واضطراب الأمن وزعزعة الاستقرار، ومن المقرر في الشريعة أن الوسائل لها أحكام المقاصد، وأن الشيء إذا كان محرماً حَرُمَ كلُّ ما يفضي إليه ويتسبب فيه. أن المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات يصاحبها وينشأ عنها كثير من المفاسد والأضرار في الاقتصاد والأمن وغير ذلك وكلما زادت وطالت مدتها وكثر المشتركون فيها ازدادت تلك المفاسد والأضرار وتضاعفت ومن نظر بعين الإنصاف رأى ذلك وأدركه.:في المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات هي مفتاح الشر ولكل الاشرار والمندسين لهذه المقتضيات ونحوها فإن من الواجب على عامة المسلمين الحذرَ من الاستماع إلى دعوات المسيرات والمظاهرات والسلاح والاستعرض بالسلاح ولغة التهديد، ومن الاشتراك فيها، ومن الاستجابة لها وطاعتها، بل عليهم إنكارُها والإنكار على أصحابها من اجل الاجيال القادمة والحياة السعيدة ونعمة الامن والامان والاستقرار وقتل راس الفتنة ودمج احبال المودة والتسامح ومد جسور الخير وبناء قصور المحبة ورفع راية الصلح والاصلاح الانساني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي بصدق وامانة واخلاص ومصدرها اصحاب النوايا الحسنة امثالكم جميعاً. وكلمة أوجهها إلى حكام المسلمين أن يتقوا الله في أنفسهم وفيمن ولاهم الله عليهم، وأن يجتهدوا في النصح للرعية والرفق بهم وإتاحة المطالبة بالحقوق عن طريق الأبواب الصحيحة من القضاء وغيره حتى يُتاح لصاحب الحق المطالبةُ بحقه وإن كان لدى الحاكم نفسه؛ فإن استثناء أحد من الخضوع للمحاكمة والمقاضاة مما يدفع الناس إلى المطالبة من طرق أخرى قد تكون مفضية إلى مفاسد أوسع وأضرار أكبر كما في الاحتجاجات والمظاهرات. فحافظوا، أيها الإخوة والاخوات والنشامى والنشميا ت على وَحْدة الكلمة ونعمة الأمن والاستقرار وانتظام الأمور ولزوم الجماعة واحذروا ما يخل ذلك ومن يدعو إلى الفتنة الداخلية والخارجية ،من اصحاب النفوس المريضة الرخيصة،أهل الشقاق والنفاق الذين يصتادون بالماء العكر واشعال نار الفتنة الملعونة الهلاك للحاقدين والنار للمتربصين في قوت الشعب وحمى الله الوطن؟ الكاتب :جهاد الزغول
شريط الأخبار سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة: الأردن على رأس قائمة الذين قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي المركز الأردني لحقوق العمل يصدر ورقة موقف حول قرار وقف استقدام العمالة غير الأردنية خلدون النسور على أعتاب نقابة المحامين.. عهد جديد وعلامة فارقة تعيد الهيبة والاعتبار فيديو لحجاج يمنيين يعودون أدراجهم بعد قصف طائرتهم من قبل إسرائيل فيديو || فتاة تقفز من على نفق عبدون الأردن يحقق تقدما في مؤشرات ريادة الأعمال وانخفاض الفجوة بين الجنسين بدء التشغيل التجريبي لمشروع النقل بين العاصمة ومراكز المحافظات الأحد معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% جولة ميدانية مشتركة لمنشآت غذائية ودوائية في مدينة السلط الصناعية افضل قرار لوزير الداخلية.. "انهاء زمن الناطق الذي لا ينطق" منظمة الصحة: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة آل اليحيى وآل العلي يشكرون جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني لتقديمهم واجب العزاء بوفاة المرحومة الحاجة نجلاء "أم هاني" العمل: وقف استقدام العمالة لا يشمل العاملين في المنازل أخبار البلد ترسل لـ "وزير العمل" لوكيشن مديرية عمل العبدلي لزيارته محتالون ينتحلون شخصية رجل الاعمال الدكتور ماجد الساعدي على الفيسبوك الأردن ومصر والعراق تبحث تعزيز التعاون في النقل البحري والبري جمعية الفنادق تُثمّن قرار مجلس الوزراء بتعديل ضريبة الخدمة في المنشآت الفندقية من 5% إلى 7% الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس .. تفاصيل Signature من بنك القاهرة عمان ينظم جلسة تعريفية لعملائه بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)