لبى آلاف الفلسطينيين نداء الفجر العظيم في المسجد الأقصى للجمعة الثالثة عشرة على التوالي، والتي جاءت هذا الأسبوع تحت شعار "فجر يوم الأرض”.
واحتشد آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وامتلأت المصليات المسقوفة بالمصلين بينهم عائلات ضمت نساء وأطفال رغم الأجواء الماطرة والبرد الشديد.
ورغم تشديدات الاحتلال والتضييق على المصلين الا أن المئات من سكان الضفة الغربية المحتلة تمكنوا من الوصول للأقصى وأداء صلاة الفجر.
وتحولت حملة "الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.
و”الفجر العظيم” حملة شبابية انطلقت منذ عام 2020 لحث المصلين على صلاة الفجر في المسجدين الإبراهيمي والأقصى ومساجد الضفة الغربية المحتلة بأعداد كبيرة، ولاقت الحملة تفاعلا جماهيريا واسعا.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى المشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم، وإلى جانب شد الرحال إليه وإقامة صلاة القيام والتراويح في باحاته خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد صبري على أن "إحياء الفجر العظيم يعتبر تحفيزا لإقامة ركن أساس وفريضة مهمة من فرائض المسلمين، في بقعة مباركة ومستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي وعربة مستوطنيه يوميا”، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاقتحامات المتكررة للأقصى.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس” دعت في بيان أمس، إلى مواصلة المشاركة الفاعلة في جمعة "فجر يوم الأرض”، وذلك "اعتزازًا بأرضنا التاريخية ودفاعًا عن ثوابتنا ومقدساتنا”.
وطالبت حماس في بيان مواصلة المشاركة الفاعلة والحشد في حملة (الفجر العظيم)، التي تأتي هذه الجمعة بعنوان (فجر يوم الأرض)، بمناسبة الذكرى الـ 46 ليوم الأرض.
وجددت تحيَّة الفخر والاعتزاز بكلّ جماهير الشعب المرابطين في بيت المقدس وأكنافه، وفي عموم الضفة الغربية، وفي الدّاخل المحتل، وفي الشتات وفي كلّ الأماكن التي لبّوا فيها نداء الفجر العظيم، وخرجوا بقوّة وإرادة، تعبيراً عن تمسكهم وثباتهم على أرضنا المباركة.
الى ذلك، أدى عشرات الآلاف صلاة ظهر يوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات قوات الاحتلال الإسرائيلية والأجواء الباردة وغزارة الأمطار.
وانتشرت قوات الاحتلال بشوارع المدينة بكثافة، ونصبت عشرات الحواجز الحديدية في شارع رقم واحد والطرق المؤدية لمداخل المدينة، تزامنا مع تنظيم بلدية الاحتلال ماراثون القدس للعام ال 11 على التوالي.
وأغلقت قوات الاحتلال بعض شوارع المدينة بالحافلات الإسرائيلية، والحواجز الحديدية والأشرطة الحمراء، ما اضطر الوافدين إلى القدس لتأدية الصلاة بالمسجد الأقصى إلى سلوك طرق التفافية.
وفرضت شرطة الاحتلال تضييقات على بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وحررت هويات عدد منهم وفحصتها وأغراضهم.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية أن 30 ألف مصل أدوا صلاة ظهر الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ اسماعيل نواهضة أن محاولات الاحتلال الرامية إلى المساس بإسلامية المسجد الأقصى ستبوء بالفشل.
وقال” المسجد الأقصى إسلامي مهما حاول البعض حجب ضوء الشمس وإخفاء معالم الحقيقة”.
وأضاف” لم ولن يستطيع الاحتلال المساس بإسلامية الأقصى، وستبوء جميع محاولاتهم بالفشل الذريع، في ظل ثبات أمتنا وأهلنا وتمسكهم بحقوقهم وعدم التنازل عنها”.
ميدانيا، أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم صحفي، امس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، لـ”وفا”، بأن خمسة اشخاص أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم صحفي أصيب بقدمه، فيما أصيب عشرات اخرين بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع الاحتلال في قرية بيت دجن شرق نابلس.
وأشار جبريل إلى أن 11 متظاهرا أصيبوا بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، كما اعتدى جنود الاحتلال على فلسطيني بالضرب، خلال المواجهات في بيت دجن.
واحتشد آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك، وامتلأت المصليات المسقوفة بالمصلين بينهم عائلات ضمت نساء وأطفال رغم الأجواء الماطرة والبرد الشديد.
ورغم تشديدات الاحتلال والتضييق على المصلين الا أن المئات من سكان الضفة الغربية المحتلة تمكنوا من الوصول للأقصى وأداء صلاة الفجر.
وتحولت حملة "الفجر العظيم” إلى تظاهرة دينية سياسية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك، من خلال تسمية كل جمعة باسم معين يشير إلى إحدى القضايا التي يواجهها الشارع المقدسي.
و”الفجر العظيم” حملة شبابية انطلقت منذ عام 2020 لحث المصلين على صلاة الفجر في المسجدين الإبراهيمي والأقصى ومساجد الضفة الغربية المحتلة بأعداد كبيرة، ولاقت الحملة تفاعلا جماهيريا واسعا.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إلى المشاركة الواسعة في حملة الفجر العظيم، وإلى جانب شد الرحال إليه وإقامة صلاة القيام والتراويح في باحاته خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد صبري على أن "إحياء الفجر العظيم يعتبر تحفيزا لإقامة ركن أساس وفريضة مهمة من فرائض المسلمين، في بقعة مباركة ومستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي وعربة مستوطنيه يوميا”، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الاقتحامات المتكررة للأقصى.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس” دعت في بيان أمس، إلى مواصلة المشاركة الفاعلة في جمعة "فجر يوم الأرض”، وذلك "اعتزازًا بأرضنا التاريخية ودفاعًا عن ثوابتنا ومقدساتنا”.
وطالبت حماس في بيان مواصلة المشاركة الفاعلة والحشد في حملة (الفجر العظيم)، التي تأتي هذه الجمعة بعنوان (فجر يوم الأرض)، بمناسبة الذكرى الـ 46 ليوم الأرض.
وجددت تحيَّة الفخر والاعتزاز بكلّ جماهير الشعب المرابطين في بيت المقدس وأكنافه، وفي عموم الضفة الغربية، وفي الدّاخل المحتل، وفي الشتات وفي كلّ الأماكن التي لبّوا فيها نداء الفجر العظيم، وخرجوا بقوّة وإرادة، تعبيراً عن تمسكهم وثباتهم على أرضنا المباركة.
الى ذلك، أدى عشرات الآلاف صلاة ظهر يوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات قوات الاحتلال الإسرائيلية والأجواء الباردة وغزارة الأمطار.
وانتشرت قوات الاحتلال بشوارع المدينة بكثافة، ونصبت عشرات الحواجز الحديدية في شارع رقم واحد والطرق المؤدية لمداخل المدينة، تزامنا مع تنظيم بلدية الاحتلال ماراثون القدس للعام ال 11 على التوالي.
وأغلقت قوات الاحتلال بعض شوارع المدينة بالحافلات الإسرائيلية، والحواجز الحديدية والأشرطة الحمراء، ما اضطر الوافدين إلى القدس لتأدية الصلاة بالمسجد الأقصى إلى سلوك طرق التفافية.
وفرضت شرطة الاحتلال تضييقات على بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وحررت هويات عدد منهم وفحصتها وأغراضهم.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية أن 30 ألف مصل أدوا صلاة ظهر الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ اسماعيل نواهضة أن محاولات الاحتلال الرامية إلى المساس بإسلامية المسجد الأقصى ستبوء بالفشل.
وقال” المسجد الأقصى إسلامي مهما حاول البعض حجب ضوء الشمس وإخفاء معالم الحقيقة”.
وأضاف” لم ولن يستطيع الاحتلال المساس بإسلامية الأقصى، وستبوء جميع محاولاتهم بالفشل الذريع، في ظل ثبات أمتنا وأهلنا وتمسكهم بحقوقهم وعدم التنازل عنها”.
ميدانيا، أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم صحفي، امس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، لـ”وفا”، بأن خمسة اشخاص أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينهم صحفي أصيب بقدمه، فيما أصيب عشرات اخرين بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع الاحتلال في قرية بيت دجن شرق نابلس.
وأشار جبريل إلى أن 11 متظاهرا أصيبوا بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، كما اعتدى جنود الاحتلال على فلسطيني بالضرب، خلال المواجهات في بيت دجن.