اخبار البلد - تدرس الحكومة إلغاء ضريبة المبيعات على الزيوت النباتية والتي تبلغ 4 بالمائة، وإعادة النظر في السقف السعري لهذه السلعة، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض أسعارها في السوق المحلي.
وطالب الخبير الاقتصادي، هاشم عقل، مؤخرا، الحكومة بإعفاء مدخلات إنتاج الزيوت أصبحت ضرورة نظرا لارتفاع السعر وتجنبا لتوقف المصانع المحلية ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك.
ومع تطور الأزمة الروسية الأوكرانية، ازدادت مخاوف الأمن الغذائي وعدم اليقين بين الكثيرين في الأردن والعالم، وفقًا للخبراء.
وقال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي إن هناك ارتفاعات عالمية في الأسعار قبل الأزمة الروسية الأوكرانية، ومع ذلك، فقد أثر الصراع بين البلدين سلبًا على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف الكباريتي أن روسيا وأوكرانيا مصدران رئيسيان للقمح بالإضافة إلى العديد من المنتجات الأخرى، وأن "الناس في الأردن يتدفقون على المتاجر الكبرى ويخزنون الطعام في منازلهم دون سبب واضح”.
ووفق الكباريتي، فقد حدثت زيادة حادة في أسعار الغذاء العالمية، لذلك من المتوقع ارتفاع الأسعار في المملكة، مشيرا إلى أن مخزون القمح في المملكة يكفي لحوالي 15 شهرًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة يانال برماوي إن الوزارة "اتخذت المزيد من الإجراءات لضمان تعزيز المخزونات الاستراتيجية للمملكة”، لافتا إلى أن المملكة تستورد الشعير والقمح بشكل رئيسي من الولايات المتحدة ورومانيا ودول أخرى، وبالتالي فإن الأزمة الأوكرانية الروسية الحالية "لن تؤثر بشكل كبير على الأردن”، مضيفًا أنه "كعادتها ستواصل الحكومة دعم الخبز”.
وأشار البرماوي إلى أن الوزارة حددت سقفا لأسعار بعض السلع مثل زيت عباد الشمس لتجنب ارتفاع الأسعار بشكل مفرط.