اخبار البلد ـ ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغربيين الخميس، مساعدته في "وقف الحرب” على بلاده، في وقت أسفرت ضربات روسية عن 27 قتيلًا على الأقلّ شمال شرقي أوكرانيا، بعد ثلاثة أسابيع على بدء هجوم موسكو التي لا يصدر عنها أي إشارة تهدئة رغم تواصل المفاوضات.
وأفاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس الخميس، بأن روسيا تراجعت عن طلب تصويت في مجلس الأمن الدولي الجمعة، على مشروع قرار يتعلق بالحرب في أوكرانيا، بسبب غياب الدعم.
وقال سفير طلب عدم كشف هويته "لقد طلبوا رعاية مشتركة” لنصهم الذي قالوا إنه يركز على القضايا الإنسانية، لكنهم "لم يتلقوا ردا”، ملمحا بذلك إلى أن الصين والهند لم تدعما المبادرة الروسية المثيرة للجدل وأنهما لم تكونا لتصوتا تأييدا لها.
من جهة اخرى أعلن رئيس بلدية لفيف أندري سادوفي أن "صواريخ” روسية ضربت الجمعة حي مطار هذه المدينة الأوكرانية الكبيرة الواقعة بالقرب من الحدود البولندية، فيما كشف مسؤول أميركي عن وجود علامات على هجوم روسي برمائي وشيك، على أوديسا.
وقال سادفي على صفحته في فيسبوك إن "صواريخ أصابت حي مطار لفيف”، مؤكدا أن الضربة لم تصب المطار مباشرة.
وأفادت قناة أوكرانيا 24 التلفزيونية عبر تطبيق تيليغرام للتراسل بأن دوي ما لا يقل عن 3 انفجارات سُمع في مدينة لفيف في غرب أوكرانيا صباح الجمعة.
ونشرت مقطعا مصورا قصيرا تظهر فيه سحابة كبيرة من الدخان تتصاعد في الأفق.
من جانبه، كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية وجود علامات على هجوم روسي برمائي وشيك، على مدينة أوديسا الأوكرانية، المطلة على البحر الأسود.
وأضاف المسؤول الأميركي، أن واشنطن تواصل العمل مع حلفائها وشركائها، بشأن إمكانية مساعدة أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي بعيدة المدى، وأنظمة أخرى تدرب عليها الأوكرانيون.