لماذا لجأ الاخوان الى استعراض قوتهم (عسكريا)?

لماذا لجأ الاخوان الى استعراض قوتهم (عسكريا)
أخبار البلد -  
المشهد شبه العسكري الذي قدمه شباب جماعة الاخوان المسلمين في وسط عمان بعد صلاة الجمعة لا يتوفر الا في غزة أو في الاوزاعي في لبنان أو لدى جماعة مقتدى الصدر في حارات بغداد والنجف, شباب في العشرينيات يصطفون في ثمانية صفوف مكونة من 20 شخصا يضع كل واحد منهم عصبة خضراء على رأسه تقول "طفح الكيل".

لا يحتاج المرء إلى الكثير من التفكير لتفكيك محتوى الرسالة التي ارادت قيادة "الاخوان" توجيهها الى الدولة والشعب الاردني من وسط عمان, فالمشهد "غير مريح" ولا نريد ان نقول انه "مخيف" لأنه يكشف حالة التأزم التي اودت بحلم "الاخوان" المعروف بالاناة واستبدلته بالغضب في "الاستعراض العسكري" الذي بعث برسائل يعافها الشارع العربي عموما لا بل يقاومها.

من حق "الاخوان" ان يغضبوا لما جرى لهم في المفرق, لكن ليس من حق أي حزب سياسي اخافة الناس على امنهم وامانهم وتذكيرهم بالمواجهات العسكرية في شوارع عمان, فاللجوء إلى القوة ليس مقبولا من اي طرف.

من حق "الاخوان" ان يغضبوا, لكن عليهم ان يعترفوا ان الاخطاء والخطايا لا ترتكبها الدولة فقط, بل الطرف الآخر ايضا ولو فكروا في عنوان لكل المواجهات العنيفة المؤسفة التي وقعت في دوار الداخلية أو ساحة النخيل أو سلحوب أو المفرق لوجدوا قاسما مشتركا ولاعبا اساسيا فيها, هو اسم واحد من شبابهم تردده الاماكن الاربعة.

زرع الخوف وسياسة التخويف في الشوارع لن تجدي, لا بل هي رسالة مزدوجة قد ترتد على اصحابها, ومحاولة الارتكاز على العشائر الاردنية وتوظيف بعض اشخاصها في الصراع لن يجدي نفعا, لأن العشيرة ليست حزبا ولا يجوز توظيفها في الصراع السياسي, فالناس تعبوا من الفقر والبطالة والتهميش والقمع ويبحثون اليوم عن الامان من خلال توفير الخبز والكرامة والانتماء إلى روح العصر.

الحل واضح, دولة مدنية ديمقراطية آمنة تستند إلى المواطنة ضمن هوية وطنية وسيادة القانون وحق الاختلاف وعدم احتكار الحقيقة وهذا لا يمكن للناس ان تقبل به إلا إذا جرى بالاقناع وبالطرق السلمية, لأن العنف أو التهديد بالحشود وكسر الايدي ينفر ولا يفيد احدا.

لا يمكن لاحد ان يحارب القمع والاستبداد وفي أول فرصة ينتج بديلا مشابها, فالبحث عن "الحكم " خارج اطره الدستورية مرفوض وفرض هالة من "القداسة" على العمل السياسي وادواته واشخاصه فيه تحد لمسيرة الاصلاح.0
شريط الأخبار 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ حزب الله يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد