أخبار البلد ــ قال رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، إن الديوان ليس معني بحل مشكلة البطالة في المملكة مشيرا إلى أن الديوان معني بالتخطيط وإدارة الموارد البشرية في الجهاز الحكومي.
وأضاف، أن الديوان يتوفر فيه قاعدة معلومات ضخمة ويعتبر من مراكز المعلومات الوطنية، مستهجنا تدفق الخريجين المستمر في ذات التخصصات بالرغم من التحذيرات.
وأشار إلى أن الديوان استقبل 30 الفا و339 طلبا جديدا، مبينا أن عدد الخرجين السنوي يقدر بحوالي 37 الف، فيما يبلغ مخزون الديوان من الطلبات 455 ألف طلب توظيف.
ولفت إلى أن سوق العمل الأردني بحاجة للتخصصات التقنية والفنية، وليس التخصصات الأكاديمية.
وأكد أن ثقافة المجتمع لا زالت لا تقدر التعليم المهني والتقني داعيا إلى وقف الهدر في الموارد البشرية من خلال التوجه إلى التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.
وبين أنه في دول العالم يتوجه 70% نحو التعليم المهني والتقني، فيما يتوجه في الأردن عكس ذلك حيث يتوجه 70% من الطلبة نحو التخصصات الأكاديمية.
وقال إن هنالك عاملة وافدة تعمل في وظائف راتبها الشهري تزيد عن رواتب الموظف الحكومي 4 مرات، ولا يوجد دولة متشابهة بالأردن في هذا المجال.
وأضاف، "سالت أحد العمالة الوافدة الذي قال إن دخله اليومي يزيد عن 120 دينارا"، مشددا على أن قيمة العمل المهني عالية في الدول الغربية.
وتابع: أن الديوان لا يعين والدوائر الحكومية هي التي تعين حسب احتجاجيتها ونحن نقوم بتلبية هذه الاحتياجات.
ونوه إلى أن هناك توجه لإلغاء الدور التنافسي بصورة تدريجية حتى عام 2027 لكون عملية تكديس الطلبات بهذه الصورة لها سيئات كثيرة من ضمنها إبقاء الشخص في حالة انتظار، والاتجاه إلى الإعلان المفتوح في الوظائف.