تحسنت الأسواق الأوروبية بنحو 3%، بعد أن تراجعت ب4% يوم امس. وارتفعت بورصة باريس بنسبة 3,13% ولندن 3,11% وفرانكفورت 3,08% وميلانو 3,50% عند قرابة الساعة 14,00 ت غ. بعد التراجع بأكثر من 30% الخميس تحسنت البورصة الروسية بأكثر من 20%.
وجاء تحسن البورصات بدفع من وول ستريت التي فتحت الخميس على انخفاض حاد لكن مؤشراتها الثلاثة الكبرى أقفلت على ارتفاع. الجمعة أصبحت العقود الآجلة للمؤشرات إيجابية فجأة، ما يشير إلى افتتاح بورصة نيويورك بين +0,4% و 0,6%.
شددت القوات الروسية الخناق على كييف الجمعة ، مع استمرار القتال في العاصمة الأوكرانية ومحيطها في اليوم الثاني من الغزو الذي كان الجيش الأوكراني يحاول صده. وتحادث الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي تربطه علاقات وثيقة ببوتين، هاتفيا مع الأخير. وذكر تلفزيون CCTV أن الصين "تدعم روسيا في حل (النزاع) من خلال المفاوضات مع أوكرانيا".
ومن أسباب الانتعاش في المؤشرات، "يمكننا القول بشكل أساسي إن الأسواق باعت بقوة في وقت مبكر أمس بسبب الخوف - الخوف من العقوبات وليس الخوف على مستقبل أوكرانيا. وسمح عدم فرض عقوبات على النفط والغاز الروسيين وقرار عدم استبعاد موسكو من نظام سويفت للدفع للسوق بتنفس الصعداء" على قول نيل ويلسون من Markets.com.
لكن إيبك أوزكارديسكايا المحللة في مصرف "سويسكوت" ترى في ذلك "تقلبا كبيرا ناجما عن بيئة شديدة التوتر". وقالت "من المستحيل تحديد اتجاه السوق في الدقائق الخمس المقبلة. الشيء الوحيد المؤكد هو عدم اليقين".
- تراجع المواد الأولية -
وسجلت أسعار النفط تراجعا ملحوظا. وتراجع سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تحت عتبة 100 دولار (-1,55% في 97,54 دولارا) بعيدا عن سعر 105 دولارات الذي بلغه امس. كما تراجع برميل غرب تكساس الوسيط 0,68% واستقر على 92,16 دولارا عند قرابة الساعة 13,45 ت غ.
تراجع سعر القمح (-14%) بعيدًا عن الذروة التي سجلها قبل يوم.