وذكرت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، شابيا مانتو بإفادة للمنظمة في جنيف، أن ”ما لا يقل عن 100 ألف نزحوا داخل البلاد بعد الفرار من منازلهم، في حين عبر عدة آلاف بالفعل الحدود إلى بلدان مجاورة منها مولدوفا ورومانيا وبولندا".
من جهتها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أوروبا وآسيا الوسطى أفشان خان، خلال الإفادة: ”مازلنا نحاول أن نعرف ما هي البنية التحتية المدنية التي تضررت في أوكرانيا وأين"، كما أوردت ”رويترز".
وبينت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أن ”المكتب تلقى تقارير تفيد بسقوط ما لا يقل عن 127 ضحية مدنية في أوكرانيا، منهم 25 قتيلا و102 مصاب ”بسبب القصف والضربات الجوية".
وأضافت شامداساني أن ”هذا على الأرجح يقل بكثير عن العدد الفعلي".
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب عن أسفه، الجمعة؛ لأن بلاده ”تُركت وحدها" في مواجهة الغزو الروسي، مؤكدا أنه لن يغادر العاصمة، وفق ”فرانس برس".
وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية: ”لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا.. مَن هو مستعد للقتال معنا؟ لا أرى أحدا".
وأضاف: ”سأبقى في العاصمة، عائلتي أيضا في أوكرانيا، وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي هي الهدف رقم 2".
وتابع: ”من مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون"، وذلك في وقت أشار الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.
كما أعلن زيلينسكي أن 137 أوكرانيا على الأقل قتلوا، الخميس، في اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده.
وتواصل روسيا منذ فجر أمس الخميس، هجوما واسع النطاق على أوكرانيا يشمل ضربات جوية وتحركات على الأرض حتى في اتجاه العاصمة كييف، وفق السلطات الأوكرانية.
وأثار الهجوم تنديدا واسعا في المجتمع الدولي، لا سيما بين الدول الغربية، ودعا كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى اجتماعات طارئة.