ضرورة التغيير السياسي

ضرورة التغيير السياسي
د. عبير خالد مصلح
أخبار البلد -  
وجود قوى شد عكسي أو بلطجية أو استخدام البعد العشائري، كل ذلك لن يوقف قطار التغيير، والسبب أنّ "حجم العطب" الذي تشهده أوضاعنا لا يمكن منطقيا إلاّ أن يخضع للتغيير.
أما محاولة البعض تفسير تأخرنا وسوء الأداء الاقتصادي والاجتماعي بأسباب تمويهية، فإنّ هذا التفسير غير شاف، وهو جزء من التهرب من المسؤولية أو من التغطية على المسؤوليات الحقيقية.
يقال أنّ دوائر صنع القرار لا تفكّر بالإصلاح، وخطواتها لا تخرج عن كونها مشروع التفافي يريد تهدئة الشارع وقتل المعاني الفاعلة والصحيحة للإصلاح.
ونقول، إنّ محاربة الفساد أمر محمود، لكنه يحتاج إلى جدية وشمولية، ومع ذلك نحن لا نبالغ إذا قلنا أنّ نقطة البدء لإجراء التغيير المأمول في الأوضاع المحلية يبدأ في السياسة ولا بداية في غيرها.
السياسة في بلدنا هي مركز التوازن العصبي للهيئة الاجتماعية أو هي عصب الحياة ومركز التسيير لكل الشؤون الاجتماعية، وهي مكمن الخطر في عموم الحركة الاجتماعية، فكل شيء في مجتمعنا يبدأ وينتهي بالسياسة.
أما الاعتماد على تعزيز ودعم الإجراءات الأمنية وتضييق هامش الحرية، فلم يعد مقبولا اليوم، كما أنّها فضيحة كبرى أن نرى للنظام رؤوس كثيرة تتصارع وتحرص على سيادة حالة الشلل العام في هياكل الدولة وأطرها.
إذا، نقطة البدء هي الإصلاح السياسي، ولا مانع من استمرار العمل بمكافحة الفساد، على أن لا يكون ذلك مجرد نهاية لا تتلوها الإصلاحات السياسية.
الملك هو الأكثر حاجة إلى إدراك ما قلنا سابقا، وعليه أن يعلم أنّ قوى الشد العكسي المكثفة في مشهدنا يغيب عنها السياسة الصحيحة والإرادة السياسية، وبالتالي تغيب هنا مصلحتها في إنجاز الإصلاح.
أما القصر فصالحه أن يكون في موقع الماكينة التي تدير التغيير وتبقى معه وبعده، وبالتالي عليه أن يساهم في تحجيم قوى الشد وإنهاء حالة الإزدواجية والتعددية الصراعية لمراكز صنع القرار.
وبناء على ذلك، فإنّ الحل لن يكون إلاّ بتدخل ملكي يعمل على وقف هؤلاء المنتشرون في مواقع كثيرة وربما بعضهم مقرّب منه.
عندها ستنشأ سياسة تضع في اعتبارها "المصالح والنفع العام"، وينجو الوطن والعرش، ويتحمّل الشعب تبعات سلطاته التي استعادها.
شريط الأخبار "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا غوغل تكشف أبرز مواضيع بحث الأردنيين في 2025 استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو) حفل سحب قرعة كأس العالم 2026 اليوم أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غداً وفيات الأردن اليوم الجمعة 5/12/2025 "شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر بعد اجتماع ديسمبر.. الفدرالي الأميركي يستعد لثمانية اجتماعات حاسمة في 2026! وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريبا هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد حماس: نتوقع حدوث محاولة اغتيال في دولة غير عربية انخفاض سعر صرف الدولار إلى ما دون 76 روبلا للمرة الأولى منذ 12 مايو 2023 آخر موعد للتقديم على المنح والقروض من "التعليم العالي" وزارة اردنية الافضل عربيا من هي ؟ العراق يتراجع عن إدراج حزب الله والحوثيين على قوائم الإرهاب