وحول إمكانية تطبيق "أمر الدفاع" رقم 35، والمتعلق بفرض قيود على غير متلقي لقاحات كورونا، وعدم السماح لهم بعملية الاقتراع، أشار الكلالدة في تصريحات لوكالة الاناضول التربية إلى أن "الهيئة المستقلة جزء من الدولة الأردنية، واللجنة الإطارية العليا هي التي تحدد التعليمات الخاصة بمسألة عدم انتشار الوباء، والتي تنطبق على الجميع".
وتابع: "سوف نتبع البروتوكولات ذاتها التي كانت في الانتخابات البرلمانية (2020)، لكن من المبكر الحديث عن ماهية هذه الإجراءات".
وأضاف: "يوما بعد يوم، تختلف الصورة بما يختص بالوباء، لكن بالنهاية ما ينطبق على الأردن ينطبق على الانتخابات".
وزاد: "طموحنا أن تكون النسب أفضل، الوباء ضرب كل مناحي الحياة (...) ومنها عملية الانتخابات، نتمنى أن تنتهي هذه الجائحة على خير، ولا بد أن تنتهي في يوم ما، وعندها تعود الأمور كما كانت في السابق".
وأردف: "نعمل لكي نحث كل من يحق له الاقتراع على أن يحضر إلى غرفة الاقتراع، ونعمل على ذلك جاهدين، لكن هناك مسؤولية تقع على المرشحين أنفسهم وعلى الأحزاب السياسية وبقية مؤسسات الدولة لتشجيع الناس".
وأوضح أن "غرف الاقتراع والفرز والإجراءات التي تتخذ بداخلها لا تسمح بأي شكل من أشكال نقل العدوى، ولا يكون في داخلها أعداد كبيرة، إذ إن التباعد مأخوذ بعين الاعتبار، وسبل الوقاية والمعقمات ستكون موجودة".
وتطرق الكلالدة إلى ما تم اتباعه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وذلك من خلال استخدام التقنية وعدم اللمس عبر ماسح ضوئي يقرأ البطاقة الشخصية، وهي بيد الناخب.
وعن طبيعة الاقتراع، أشار الكلالدة إلى أن الانتخابات ستكون مختلفة، بحيث يخصص للناخب ثلاث أوراق، للرئيس وللعضو والثالثة لمجلس المحافظة.
وعما إذا كان خيار تأجيل انتخابات المحليات واردا، أجاب: "من المبكر جدا الحديث عن ذلك، ما زال يفصلنا (عن يوم الاقتراع) 50 يوما".
واستدرك قائلا: "أصحاب الاختصاص يقولون إن هذه الموجة (كورونا) سوف تبدأ بالانحسار، البعض يقول خلال أسبوع أو أسبوعين".
وأردف: "لا نستطيع أن نتكهن بالمجهول، ولكننا نعمل وكأن الانتخابات غدا، ولكن إذا ما حصل طارئ فصحة المواطن هي الأولوية الأولى في الانتخابات".
وحول إمكانية التأجيل بناء على إجابته، قال الكلالدة: "لا أستطيع الإجابة حتى لا يُساء التفسير، لكن وجهتنا القيادة في انتخابات 2020 أن نضع نصب أعيننا صحة المواطن، وبالتالي نأخذ كل الإجراءات الاحترازية حتى لا تكون العملية الانتخابية مكانا لنقل العدوى، لا سمح الله".
واستشهد بذلك على أنه "لن يكون هناك مقار انتخاب وتقديم أطعمة ومشروبات، على أن يكون عدد اللجنة داخل غرف الاقتراع والفرز 5 فقط، وسوف نحدد أعداد المندوبين، فضلا عن الدخول فردا فردا إلى غرف الاقتراع، كما سيتم تهوية الغرفة خلال كل فترة فاصلة".