وقال ابو الفول إن السفارة الأردنية في السعودية ومنذ لحظة علمها بأمر الأردني اوفدت موظفين لمحاولة الحديث معه والوقوف عند المساعدة التي يحتاجها، إلا أنه رفض الحديث اطلاقا.
كما رفض المهندس الأردني الحديث مع اصدقائه في السعودية، والذين حاولوا معه مرارا وتكرارا، وفق ابو الفول.
وبين أن السفارة وكذلك زملائه عرضوا عليه تأمين مكان اقامة له، او استئجار منزل، وترك الحديقة إلا أنه رفض أي مساعدة.
وأشار إلى ان السلطات السعودية أخذته لاجراء التقييم النفسي، وبعد التأكد من سلامته عاد إلى ذات الموقع في الحديقة، رافضا الحديث مع أحد.
وقال ابو الفول إن السفارة تتابع مع السلطات في السعودية، وكذلك مع ذويه في الخارج، وزاره شقيقه الذي يعيش في احدى الدول العربية محاولا اقناعه بترك الحديقة واسئجار منزل له إلا انه رفض ايضا.
وأكد مدير العمليات في الخارجية أن الأردني لا يتسول في الحديقة ولا يقوم بأي فعل مخالف للقانون، مؤكدا ان الوزارة مستعدة لتقديم الاسناد والمساعدة بالتنسيق مع السلطات السعودية.