وأضاف عبيدات أن 47 سلعة من أصل 105 سلعة ارتفعت أسعارها خلال عام.
وأوضح أن ارتفاع أسعار السلع في الأسواق المحلية أدى إلى زيادة عدد العائلات التي تعاني جراء ارتفاع نسب الفقر في الأردن، واصفا إياه ارتفاع الأسعار بشكل محزن ومخجل
ودعا عبيدات وسائل الإعلام للتجول في الأسواق وملاحظة كيف ارتفعت تلك الأسعار، ومقارنتها بالأعوام السابقة، بالإضافة إلى انخفاض كمية الاستهلاك جراء الارتفاع الجنوني في الأسعار.
ولفت إلى أن الكميات التي تورد إلى الأسواق هي ذاتها لكن غياب الرقابة شجع بعض التجار المحتكرين على رفع الأسعار واستغلال المواطنين خلال الجائحة، وهو ما زاد من بؤر الفقر في الأردن.
من جانبه، قال محمد العوران المدير العام لاتحاد المزارعين الأردنيين إن ارتفاع أسعار الخيار في محلات التجزئة غير مبرر، اذ انه من المفترض أن يكون سعر كيلو الخيار 60 قرشا، إلا أن تجار التجزئة يبيعونه، بدينار ودينار وربع.
ودعا العوران، الجهات الرقابية إلى تكثيف حملات الرقابة على محلات التجزئة ومراقبة أسعار الخضار فيها.
وعزا العوران أسباب ارتفاع الخيار في هذه الأثناء إلى الأحوال الجوية، حيث أن السوق الأردني بحاجة إلى 300 طن من مادة الخيار، والذي يرد إلى أسواق الجملة المركزية يقدر حوالي 170 طن.
وبين العوران ان بعض مزارعي الخيار عزفوا عن زراعته هذا الموسم بسبب الخسائر التي تعرضوا لها الموسم الماضي، إذ وصل سعر الكيلو إلى 5 قروش.