وساهمت التدابير الجديدة في طمأنة الأتراك، بدون أن تنجح تماما في إحلال الاستقرار في السوق، فاستمرت تقلبات الليرة، وبعدما ارتفعت بنسبة 22 بالمئة صباح اليوم، عادت وخسرت كل مكاسبها قبل أن ترتفع مجددا بنسبة 6 بالمئة بعد الظهر.
وبحسب وكالة الأناضول للأنباء التركية، كشفت وزارة الخزانة والمالية التركية، عن طبيعة الأداة المالية التي أعلن عنها أمس الرئيس التركي، والتي تتيح للمودعين تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة التركية.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم، إنه تم إطلاق آلية "وديعة الليرة التركية المحمية من تقلبات أسعار الصرف"، والتي تضمن للمودع بالليرة عدم الوقوع ضحية للتقلبات في أسعار الصرف، والحصول على الفائدة المعلنة، يضاف إليها الفرق في سعر الدولار بين وقت الإيداع والسحب.