ايها الاخوه والاخوات والنشامى والنشميات والماجدين والماجدات والصادقين والصادقات ،الاخوه الاعزاء ومن خلال هذا المنبر الحر نتحدث اليوم أفضل النعم في الاردن، وهي ان نعمة الامن والامان والاستقرار وما يميز هذه البلاد الطاهرة ،من ضمن ما تتميز به من نعم كثيرة ما أنعم الله به عليها من نعمة الأمن والاستقرار، وما تعنيه هذه النعمة من خير كبير لما يترتب على نعمتي الأمن والاستقرار من نعم كثيرة أخرى تعود بالفائدة والنفع على الوطن والمواطن والمقيمين على تراب هذا الوطن ا لغالي (والملك أغلى مانملك )ونلتمس ذلك من خلال المبادرات الانسانيه والاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه وجولاته الميدانيه، في ربوع المملكه الاردنيه الهاشميه برعايه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ،على ما عبر عنه الاهالي والعشائر بالمملكة الاردنية الهاشيمة من مشاعر نبيلة«نسأل المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه خير وطننا الغالي ومواطنيه والمقيمين فيه ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار». وفي الحقيقة ان الأمن والاستقرار في المملكةالاردنية الهاشمية هو نعمة كبرى ترسخت بجهود كبيرة وعظيمة واستطاعت المملكة الآردنيةالهاشمية بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل هذه الجهود أن تتجاوز تحديات كثيرة وكبيرة..وعندما أراد أصحاب الفكر الضال المنحرف زعزعة الأمن والاستقرار فشلوا فشلاً ذريعاً لأنهم وجدوا الأجهزة الأمنية معدة للتعامل مع ما يشكلونه من خطر ، فارتد كيدهم وبالاً عليهم وخرجت المملكةالاردنيةالهاشمية من هذا التحدي أقوى ما تكون في ملحمات رائعة حفظت لهذه البلاد أمنها واستقرارها .وكانت تضحيات رجال الأمن وبسالتهم محل فخر الجميع واشادتهم حتى من خارج الحدود والآن ونحن في فترة نعايش فيها ظرفاً استثنائياً في المنطقة حيث تموج باضطراب غير معهود .يلفت النظر ذلك الاستقرار والأمن الذي يعم المملكة وما ذلك إلا للسياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة التي تضع مصلحة الوطن المواطن فوق كل اهتمام وهو ما نلمسه في توجيهات الملك عبدالله الثاني ابن الحسين دائما بالوقوف مع المواطن وتلمس احتياجاته والعمل على قضائها فكان هذا التلاحم الكبير بين القيادة والمواطن والذي جعل من الوحدة الوطنية سياجاً منيعاً عصياً على كل اختراق.وحمى الله الوطن ... وقائد الوطن بنعمة الامن والامان والاستقرار.
الكاتب : جهاد الزغول