الإنسان الطيب يفرح ويمرح ويسامح بالوقت الذي يتجاهل به كل شيء ويتجاهل كل ما يؤلمه ولا أحد يعلم مافي بداخله إلا أحياناً إذا ما تم فتح قلبه ولو من خلال ما يسمى بالقسطرة التي هي مجرد ضحك على المريض بهدف الإستفراد بقلبه على مهل خصوصاً إذا كان هذا القلب لشخص كبير من طراز "جهاد أبو بيدر" الذي يملك قلباً من كارفور الفرع الرئيسي ...
مؤخراً لا بل قبل أيام أُدخل صاحب القلب الكبير الصديق الصدوق جهاد أبو بيدر إلى المستشفى ليستلمه طبيب القسطرة الذي إكتشف مافي داخل هذا القلب يحتاج إلى مسطرة أكثر من أنها قسطرة فالقلب يعز وكأنه مطرة ... الطبيب أغلق الشرايين والبالون معاً وإكتفى بإبتسامة لدنجوان الصحافة الأسمر "أبو بيدر" قائلاً له: قلبك كبير ولا أستطيع أن أعمل له شيئاً وسلامة شرايينك يا أبو بيدر ونأمل أن لا تكون الإنتخابات الأخيرة هي السبب خصوصاً وأن كل من وقف معهم أبو بيدر رسبوا بإمتياز.