حتى لا نعود إلى المربع الأول

حتى لا نعود إلى المربع الأول
أخبار البلد -   أخبار البلد -  

في ظل الاجواء السائدة وحالة الترقب والانتظار لمخرجات اللجنة الملكية التي ستسلم لجلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد، لتبدا بعدها عجلة السير نحو الاجراءات اللاحقة والدستورية لترجمتها على ارض الواقع .

 

لابد من الاجابة على سؤال مهم وواقعي ، هل نحن جاهزون للتغيير ؟ وهل نحن منسجمين مع واقعنا ونستطيع التوفيق بين واقعنا والتغيير الذي نطالب به منذ حين.

نعم ان المطالب نحو الاصلاح وتطوير الحياة السياسية وتعزيز الديمقراطية وتغيير الهج ، مطالب نتبناها وننادي بها في كل المناسبات وجميع الحراكات وفي جميع لقاءاتنا مع اصحاب القرار والمسؤولين في الدولة ، لابل وعندما يحرد احدنا لموقف شخصي او غيره لا يجد الا شماعة الاصلاح وتكافؤ الفرص ليتحدث فيها بهدف الازعاج وإيصال رسائله الشخصية، كما لا تخلو منابرنا الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي من مقال او تحليل حول هذا الموضوع.

اي ان قضيتنا لم تخرج عن مجرد الأحاديث في الصالونات السياسية وسهراتنا اليومية دون ان نهيئ انفسنا لما هو جديد او ان نقدم مشروعا توافقيا مع غياب الطبقة السياسية والمثقفة بشكل جماعي توافقي

فما زال سياسيون لدينا يعملون بشكل فردي بناء على ردات فعل او استنادا لمواقف شخصية.

وجميع، التيارات التي تم تشكيلها لم تصمد كثيرا ، بعد ان عصفت الخلافات بين اعضائها مبكرا وشهدت انسحابات سريعة او التبرؤ من بعض البيانات التي تصدر عنها.

لذلك فان نجاح اي عملية تحول آنية او مستقبلية تحتاج الى جاهزية مبنية على قاعدة سياسية ، تمثل الاطياف والافكار المجتمعية ، ضمن برنامح واضح يحاكي طموحات وتطلعات الناس ، لا ان تنفرد به جهة معينة او يكون موجها ضد تيار معين بقصد الاقصاء والابعاد على خلفيات ايدولوجية .

ولنا في مخرجات الربيع العربي اكبر دليل على عدم صمود النتائج التي تلاشت مبكرا ، مع وجو حالة الاقصاء وعدم تبني برنامج واضح يمثل الجميع بعد ان تمكن التيار المناهض للربيع العربي من تحويل الخلاف بين أشخاص وتيارات ، لا من اجل الدولة ككيان واحد لا يتجزا يمثل الجميع ومن اجل الجميع ايضا

ومن هنا فان اي تغيير او تحرك مهما كانت اهدافه ونتائجه فإنه لن تصمد طويلا وسيكتب لها الفشل مبكرا في ظل خلافاتنا الشخصية والبحث عن مصالحنا الفردية مما يعيدنا الى المربع الاول ، وهذا حال الكثير من الدول التي مرت في التجربة سابقا.

 
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية