"صفقة القرن" مقابل تهدئة

صفقة القرن مقابل تهدئة
أخبار البلد -   أخبار البلد - لم يكلّوا ولم ييأسوا قادة الاحتلال من تكرار وإعادة طرح وعرض تطبيق بنود صفقة القرن على الجانب الفلسطيني وخاصة على غزة، مقابل تهدئة طويلة الأمد.

هذه الصفقة المرفوضة كليا وقطعيا، بكل ما جاء فيها جملة وتفصيلا، لأنها باختصار شديد صفقة تصفوية للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني والوجود الفلسطيني برمته.

يائير لبيد وزير الخارجية الإسرائيلي، رئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقب بعد عامين إذا عاشت حكومة الائتلاف كل هذه المدة، عرض أخيرا على غزة، ضمان عيش اسماه بالكريم لأهالي غزة، مقابل تهدئة طويلة الأمد، هذا العرض هو أحد بنود صفقة القرن ان لم يكن من بنودها الرئيسة، وكأن الشعب الفلسطيني يبحث عن أنواع جديدة من المأكولات والمشروبات يعبئ بها بطنه، وينسى حقوقه الإنسانية والسياسية والحياتية بشكل عام، وحقه في تقرير المصير وتحقيق أهدافه الوطنية بالحرية والاستقلال والعودة وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

الشعب الفلسطيني يبحث عن الحرية والاستقلال، ولا تعنيه رفاهية ورغد العيش، فما معنى العيش الكريم بلا حرية وبلا وطن حر مستقل، وحقوق كاملة وسيادة وطنية كاملة في دولة مستقلة متصلة جغرافيا وديمغرافيا، تمتلك كل الرموز السيادية التي تنعم بها الدول الأخرى وشعوبها.

انه عرض يهدف إلى تطبيق صفقة القرن بالتدرج، تلك الصفقة التي قاتل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لإفشالها، كما قاتلت القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بجميع قواه الوطنية والإسلامية والمستقلة ضدها، ودفع الأردن ودفعت فلسطين ثمنا باهظا لهذا الموقف الرافض للصفقة، ومورست عليهما الضغوط السياسية والاقتصادية وأحيانا الأمنية والعزلة وغيرها .

لا يمكن لأي فلسطيني أن يكون فلسطينيا، ويوافق على أي كلمة أو حرف من هذه الصفقة التصفوية، التي أعدها نتنياهو وتبناها ترامب وأعلنها على أنها خطة أمريكية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وهي على حساب تصفية القضية والوطن والشعب والوجود الفلسطيني، ولا يجوز الاستماع ولا النظر إلى أي طرح أو عرض ذا صلة بها، من قبل أية جهة كانت.

الحرية تنتزع من بين أنياب وأضراس العدو، ولا تهدى ولا تعطى مجانا، إلا إذا كانت مقابل تنازلات وتواطؤ وانخراط في ركب وسرب مسلوبي الإرادة والمستسلمين وعندها تكون حرية ناقصة ومتهتكة.

تحاول حكومة بينيت - لبيد انقاذ نفسها من السقوط، وصعود نتنياهو وحزبه وتياره، من خلال تقديم عروض للجانب الفلسطيني، لا تحمل في طياتها اية قيمة معنوية أو مادية، وبعيدة كل البعد عن جوهر الحق الفلسطيني، مما يؤكد أن جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة طيلة العقود الماضية نفس النسخة تنتهج نفس السياسات والممارسات، وتتخذ نفس المواقف، وتتبع نفس الأساليب في المراوغة والخداع والغدر.
شريط الأخبار عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل أبو ناصر: قرار الحكومة بشأن السيارات الكهربائية مقبول ولكنه منقوص ويفتقر إلى الشمولية الجيش يصفي متسلل ويلقي القبض على 6 أشخاص