معادلة… الحمامة التي اعتذرت للصقر

معادلة… الحمامة التي اعتذرت للصقر
أخبار البلد -   اخبار البلد - 
 

أكثر عبارة يتم ترديدها هذه الايام على لسان نخبة المسؤولين الفلسطينيين هي عبارة "إن دماء الشهداء لن تذهب هدرا” ، وما أكثر المسؤولين الفلسطينيين ، وما أكثر وسائل اعلامهم ، بما في ذلك حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

العبارة ذاتها تقريبا ، اعيد تكريرها في قضية شهداء بيتا الثمانية ، وشهداء جنين الستة عشر ، وشهداء بيت امر ، وشهداء الاسر من المرضى آخرهم حسين مسالمة الذي امضى ثمانية عشر عاما وخرج الى القبر ، وابطال نفق الحرية الستة بعد ان تم اعادة اعتقالهم.

وإذا كان المقصود بالعبارة معناها المجازي والاستراتيجي ، فهي بدون ادنى شك عبارة صحيحة وركيزة اي نضال تحرري ، كالذي يخوضه الشعب الفلسطيني منذ قرن من الزمان ، منذ عطا الزير و القسام والقاوقجي وعبد الرحيم والحسيني و تايه وابو علي اياد والكنفاني و عدوان و النجار و شادية ابو غزالة ودلال المغربي وتغريد البطمة وسناء محيدلي وماجد ابو شرار وسعد صايل وخليل حاوي وخليل احمد خليل وخليل الوزير و خالد نزال وعمر القاسم و مصطفى عكاوي وابراهيم الراعي و حسين عبيات و ابو علي مصطفى واحمد ياسين و الرنتيسي والشقاقي وباسل الاعرج ومئات بل آلاف الشهداء الذين سقطوا في عشرات المجازر واقبية التحقيق و عمليات القصف الجماعي والعشوائي ، بهذا المعنى فإن هذه الدماء بكل تأكيد لن تذهب هدرا ، أما وانها تقال هذه الايام دون اعادة اواصر الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام بين جميع مكونات الشعب ، فإن العبارة تنطوي على تخريج ادعائي ينم عن قصور / فشل / استهلاك / خداع ، بات مكشوفا وبالكاد ينطلي حتى على أصحابه ومطلقيه.

إذا كانت مقاومة غزة لا تستطيع اطلاق صاروخ واحد ، فإنها بكل تأكيد غير عاجزة عن اطلاق بالون طائر، واذا كانت سلطة رام الله غير قادرة على التنصل من اوسلو ، فهي قادرة على وقف مهزلة التنسيق الامني ، لطالما ان الاحتلال يقتحم مدنها وقراها ليلا ونهارا ، فيعتقل اسرى النفق من وسط مدينة جنين المحررة ويغتال خمسة شهداء مع جثامينهم . كيف تستقيم بعدها عبارة "ان دماءهم لن تضيع هدرا” في خضم استمرار التنسيق الامني، والعجز عن إطلاق بالون. إن هذا العامل الذاتي المرير يرسخ حالة السكوزفرينيا المتفشية لدى جماعة المقاومة من جهة و جماعة السلام من الجهة الاخرى، فلا هذه مقاومة ولا ذاك سلام، ولهذا لا غرابة ان يخرج امين عام جبهة النضال الشعبي الدكتور احمد المجدلاني يثني على قرار السودان مصادرة اموال حماس ويراه قرارا حكيما ويطالب الحكومة السودانية تسليم هذه الاموال للسلطة. ويتصادف هنا موضوع خطاب الرئيس في الامم المتحدة، الذي اعتبره البعض المناصر خطاب ثوري جيفاري والبعض المعارض فاشلا وتائها.

غداة خطاب عرفات ورابين لدى توقيع اتفاقية اوسلو، قال محمد حسنين هيكل: لبست الصقور ثوب الحمام وقلدت هديلها، وبدت الحمائم تعتذر للصقور.
شريط الأخبار عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل أبو ناصر: قرار الحكومة بشأن السيارات الكهربائية مقبول ولكنه منقوص ويفتقر إلى الشمولية الجيش يصفي متسلل ويلقي القبض على 6 أشخاص