الأردن فـي المؤشرات الدولية

الأردن فـي المؤشرات الدولية
أخبار البلد -   اخبار البلد - عصام قضماني

هناك عشرات المؤشرات الدولية التي تقيس أوضاع الدول اقصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا حتى أن هناك من يقيم قوة جواز سفر الدول، هل يجب أن نهتم لهذه المؤشرات أم نتجاهلها.

أهم مؤشرات على الإطلاق هي تلك التي تصدرها وكالات التصنيف, تليها مؤشرات التنافسية والاستثمار وإن جاز لكاتب هذا العمود أن يصنف أهم مؤشر فسيكون السياحة.

إذا جاءت بعض المؤشرات سيئة أو تضعنا مثلا في مراتب متأخرة في ترتيب الدول فهذا لا يعني أننا في وضع سيئ فهذه المؤشرات متقلبة وتتغير حسب الأحداث والتطورات في الدولة، وهي لا تحمل مواقف مسبقة تجاه الأردن، ويجري التعامل معه كأي دولة في سياق إحصائيات ومسوحات تقبل الدقة وفيها هامش من الخطأ، لكنها جديرة بالملاحظة خصوصا إن تعلقت بالأداء الاقتصادي.

تحمل نهاية السنة الإعلان عن المؤشرات الدولية تباعا, تبدأ بمؤشر الفساد والتعليم والتدريب المهني، والاستثمار والأعمال وغيرها, ليس ثمة مفاجآت إن جاء الأردن على خطى التراجع، فهذه السنة والتي سبقتها لم يبق (كورونا) أي دولة بصحة وعافية ولم يذر.

يلتقط الوزراء المعنيون أنفاسهم مع ظهور المؤشرات, وكأنها سجل إدانة لأعمالهم إن جاءت سلبية أو فيها صك براءة إن جاءت إيجابية، لكن يتعين على هؤلاء الوزراء ألا يكرسوا عملهم من أجل هذه المؤشرات, بل من أجل رضا الناس والرأي العام.

في وقت سابق كنا نحتفي بتقدم مثير في مثل هذه المؤشرات ونعتبره إنجازا لا يثير حماسنا فحسب إنما كان يثير إعجاب مؤسسات التقييم, إذ كيف لبلد محدود الموارد أن يحرز مثل هذه المراتب ليتفوق على دول تمتلك كل ما يلزم من إمكانيات لتحقيق التفوق.

التراجع الذي حدث وطاول عددا من المؤشرات الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية هي ممارسة الأعمال، بيئة الأعمال، التنافسية العالمية، تنافسية قطاع السياحة والسفر، تمكين التجارة العالمي، تنافسية قطاع تكنولوجيا المعلومات، والتنمية المالية.

ليس علينا فقط معرفة الأسباب أو رفض وإنكار هذه المؤشرات بل ينبغي إجراء مراجعة شاملة تتناول الإنجاز والإخفاق حيال كل عنوان التراجع، لكن الأهم هو الإجابة عن سؤال يطرح نفسه وهو, هل أصاب الفتور العمل في المحاور السابقة, وهل سير العمل في برامجها أخذ زخمه من أشخاص أو مسؤولين عملوا فيها بقناعة وإيمان فلما تولوا خفت بريقها فتراجعت؟, أم أنها كما ينبغي لها أن تكون، برامج مؤسسية تستمر بمنهجية ثابتة بغض النظر عن تعاقب المسؤولين عنها؟
 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...