أكدت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بداية الأسبوع الحالي بان خدمات الإنترنت عريض النطاق عبر تقنية الألياف الضوئية "الفايبر” تشهد انتشارا متزايدا بين أوساط طالبي خدمات الإنترنت في المملكة.
وأعلنت هيئة الاتصالات في بيانات حديثة بان عدد اشتراكات خدمة الإنترنت عبر تقنية "الفايبر” بلغ مع نهاية الربع الأول من العام الحالي حوالي (245) ألف اشتراك.
وأشارت البيانات إلى أنه مع وصول قاعدة اشتراكات الإنترنت بتقنية "الفايبر” إلى هذا المستوى تكون قد زادت بمقدار 97 ألف اشتراك، وبنسبة تقترب من 66 %، وذلك لدى المقارنة بعدد اشتراكات الخدمة المسجل في نهاية الربع الأول من العام الماضي والذي بلغ وقتها حوالي (148) ألف مشترك.
وذكرت الهيئة في تقرير اعدته عن حالة المنافسة في سوق الإنترنت بان هناك ارتفاع أعداد مشتركي خدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق وبالأخص لخدمات الإنترنت عبر تقنية الألياف الضوئية(الفايبر) بالإضافة إلى خدمات الإنترنت عبر تقنية الإنترنت الثابت اللاسلكي(FBWA) أو ما يعرف بتقنية (Fixed LTE) كما تم ملاحظة انخفاض أسعار تلك الخدمات مع نهاية الربع الأول للعام 2021 اذا ما تم مقارنتها بالأعوام الثلاثة السابقة.
وصرحت الهيئة بأن التطور في خدمات الإنترنت عريض النطاق بشكل عام خلال السنوات الثلاث الاخيرة، تزامن مع زيادة الطلب من خلال جائحة كورونا مما أدى إلى توجه معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية إلى التعاملات وتنفيذ الأعمال عن بعد (دراسة/ عمل عن بعد) الأمر الذي سبب تغيرا في نوع وحجم الطلب على خدمات الإنترنت عريض النطاق بشكل عام سواء من خلال الأفراد أو قطاعات الأعمال، وخدمات الإنترنت الثابت بشكل خاص كونها تتمتع بثبات أكثر في السرعة والجودة.
لكن الهيئة قالت في تقريرها بإنه وعلى الرغم من ارتفاع أعداد مشتركي الإنترنت عبر تقنية الفايبر وانخفاض أسعارها إلا أنها ما تزال حتى الآن محصورة في مناطق العاصمة عمان، كما وبدأ انتشارها بشكل أوسع في الزرقاء وإربد والعقبة والذي تتوقع الهيئة انتشارها بشكل أوسع في جميع مناطق المملكة في السنوات المقبلة.
و”تقنية الألياف الضوئية” أو (fiber optics) هي وصف نوع من الكابلات أو التقنية التي تستخدم الضوء، وهي تشير إلى الوسط والتكنولوجيا المرتبطة بنقل المعلومات والبيانات لمسافات طويلة على شكل نبضات ضوئية عبر أنبوب زجاجي أو بلاستيكي أو ألياف ضوئية. تم تطوير كابلات هذه التقنية في الخمسينيات لأهداف طبية لمساعدة الأطباء على رؤية ما داخل جسم دون جراحة كبرى. لكن وجد مهندسو الهاتف في ستينيات القرن العشرين فرصة لاستخدام نفس التكنولوجيا لإرسال واستقبال المكالمات الهاتفية بسرعة عالية.
وأعلنت هيئة الاتصالات في بيانات حديثة بان عدد اشتراكات خدمة الإنترنت عبر تقنية "الفايبر” بلغ مع نهاية الربع الأول من العام الحالي حوالي (245) ألف اشتراك.
وأشارت البيانات إلى أنه مع وصول قاعدة اشتراكات الإنترنت بتقنية "الفايبر” إلى هذا المستوى تكون قد زادت بمقدار 97 ألف اشتراك، وبنسبة تقترب من 66 %، وذلك لدى المقارنة بعدد اشتراكات الخدمة المسجل في نهاية الربع الأول من العام الماضي والذي بلغ وقتها حوالي (148) ألف مشترك.
وذكرت الهيئة في تقرير اعدته عن حالة المنافسة في سوق الإنترنت بان هناك ارتفاع أعداد مشتركي خدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق وبالأخص لخدمات الإنترنت عبر تقنية الألياف الضوئية(الفايبر) بالإضافة إلى خدمات الإنترنت عبر تقنية الإنترنت الثابت اللاسلكي(FBWA) أو ما يعرف بتقنية (Fixed LTE) كما تم ملاحظة انخفاض أسعار تلك الخدمات مع نهاية الربع الأول للعام 2021 اذا ما تم مقارنتها بالأعوام الثلاثة السابقة.
وصرحت الهيئة بأن التطور في خدمات الإنترنت عريض النطاق بشكل عام خلال السنوات الثلاث الاخيرة، تزامن مع زيادة الطلب من خلال جائحة كورونا مما أدى إلى توجه معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية إلى التعاملات وتنفيذ الأعمال عن بعد (دراسة/ عمل عن بعد) الأمر الذي سبب تغيرا في نوع وحجم الطلب على خدمات الإنترنت عريض النطاق بشكل عام سواء من خلال الأفراد أو قطاعات الأعمال، وخدمات الإنترنت الثابت بشكل خاص كونها تتمتع بثبات أكثر في السرعة والجودة.
لكن الهيئة قالت في تقريرها بإنه وعلى الرغم من ارتفاع أعداد مشتركي الإنترنت عبر تقنية الفايبر وانخفاض أسعارها إلا أنها ما تزال حتى الآن محصورة في مناطق العاصمة عمان، كما وبدأ انتشارها بشكل أوسع في الزرقاء وإربد والعقبة والذي تتوقع الهيئة انتشارها بشكل أوسع في جميع مناطق المملكة في السنوات المقبلة.
و”تقنية الألياف الضوئية” أو (fiber optics) هي وصف نوع من الكابلات أو التقنية التي تستخدم الضوء، وهي تشير إلى الوسط والتكنولوجيا المرتبطة بنقل المعلومات والبيانات لمسافات طويلة على شكل نبضات ضوئية عبر أنبوب زجاجي أو بلاستيكي أو ألياف ضوئية. تم تطوير كابلات هذه التقنية في الخمسينيات لأهداف طبية لمساعدة الأطباء على رؤية ما داخل جسم دون جراحة كبرى. لكن وجد مهندسو الهاتف في ستينيات القرن العشرين فرصة لاستخدام نفس التكنولوجيا لإرسال واستقبال المكالمات الهاتفية بسرعة عالية.