أُعلن في بريطانيا عن وفاة 50 شخص رغم تلقيهم جرعة واحدة او جرعتين من المطعوم من اصل 117 حالة وفاة مصابة بسلالة الكورونا الهندية « دلتا « .
هذا الخبر أدخل الشك والخوف في نفوس الناس ، في الوضع الراهن ما يزيد عن 60% من حالات الإصابة بفيروس الكورونا في بريطانيا هي حالات لسلالة دلتا ، وهذا ما دفع دول متعددة في أوروبا وغيرها الى وضع قيود واتخاذ إجراءات احترازية للقادمين من المملكة المتحدة كالحجر الصحي لمدة أسبوعين او حتى منع دخولهم البلاد او السفر الى هناك .
أخذ المطعوم رغم نوعيته لا يعني المناعة المطلقة 100% فلكل مطعوم نسبة معينة لاحتمالية الإصابة تتراوح بين 4-15% وهذا الامر معروف لكن المصابين من المطعمين في العادة تكون حالتهم سهلة واحتمالية دخولهم المستشفيات ضئيلة وخاصة العناية الحثيثة ، أي ان تطعيم اكبر عدد ممكن من الناس وبنسبة 70-80% يعني مناعة القطيع والتي ستؤدي الى انتهاء الجائحة بشكل كامل مما يتطلب تعزيز التعاون الدولي لتطعيم هذه النسبة من سكان العالم .
وبالعودة الى بريطانيا خلال الأسبوع الماضي بلغ فيها عدد حالات الإصابة بسلالة دلتا 1320 حالة كان منها 902 حالة تحت سن 50 عاماً 70% منهم لم يحصلوا على المطعوم بينما الباقي تلقوا المطعوم سواءً كان جرعة او جرعتين ، والملفت للنظر ان نسبة الاعمار لدى المصابين صغيرة أي ان السلالة الجديدة تستهدف صغار السن وخاصة ان معظم كبار السن اخذوا المطعوم وهذا ايضاً مؤشر إيجابي لضرورة تلقي اللقاح ، ولكن نسبة الانتشار بسلالة دلتا بلغت خلال ذلك الأسبوع 46% وهذا أمر غير مريح بل يدق ناقوس الخطر .
فمن الضروري ايضاً البدء في تطعيم الأطفال ابتداءً من سن 12 سنة لأن إصابة الأطفال بهذا الفيروس ربما يكون له مضاعفات متعددة .
كما ان حدوث وفيات طالما ان الفيروس موجود امر طبيعي والمهم الآن هو أخذ كافة الاحتياطات اللازمة والتريث في فتح المرافق الاقتصادية والنوادي والأماكن الترفيهية والمدارس بل وربما ادخال طرق كشف سريعة عن الفيروس قبل الاختلاط الاجتماعي فالكمامة والتباعد الاجتماعي الى جانب التطعيم تبقى الأسلحة الفعالة الوحيدة حالياً .
هذا الخبر أدخل الشك والخوف في نفوس الناس ، في الوضع الراهن ما يزيد عن 60% من حالات الإصابة بفيروس الكورونا في بريطانيا هي حالات لسلالة دلتا ، وهذا ما دفع دول متعددة في أوروبا وغيرها الى وضع قيود واتخاذ إجراءات احترازية للقادمين من المملكة المتحدة كالحجر الصحي لمدة أسبوعين او حتى منع دخولهم البلاد او السفر الى هناك .
أخذ المطعوم رغم نوعيته لا يعني المناعة المطلقة 100% فلكل مطعوم نسبة معينة لاحتمالية الإصابة تتراوح بين 4-15% وهذا الامر معروف لكن المصابين من المطعمين في العادة تكون حالتهم سهلة واحتمالية دخولهم المستشفيات ضئيلة وخاصة العناية الحثيثة ، أي ان تطعيم اكبر عدد ممكن من الناس وبنسبة 70-80% يعني مناعة القطيع والتي ستؤدي الى انتهاء الجائحة بشكل كامل مما يتطلب تعزيز التعاون الدولي لتطعيم هذه النسبة من سكان العالم .
وبالعودة الى بريطانيا خلال الأسبوع الماضي بلغ فيها عدد حالات الإصابة بسلالة دلتا 1320 حالة كان منها 902 حالة تحت سن 50 عاماً 70% منهم لم يحصلوا على المطعوم بينما الباقي تلقوا المطعوم سواءً كان جرعة او جرعتين ، والملفت للنظر ان نسبة الاعمار لدى المصابين صغيرة أي ان السلالة الجديدة تستهدف صغار السن وخاصة ان معظم كبار السن اخذوا المطعوم وهذا ايضاً مؤشر إيجابي لضرورة تلقي اللقاح ، ولكن نسبة الانتشار بسلالة دلتا بلغت خلال ذلك الأسبوع 46% وهذا أمر غير مريح بل يدق ناقوس الخطر .
فمن الضروري ايضاً البدء في تطعيم الأطفال ابتداءً من سن 12 سنة لأن إصابة الأطفال بهذا الفيروس ربما يكون له مضاعفات متعددة .
كما ان حدوث وفيات طالما ان الفيروس موجود امر طبيعي والمهم الآن هو أخذ كافة الاحتياطات اللازمة والتريث في فتح المرافق الاقتصادية والنوادي والأماكن الترفيهية والمدارس بل وربما ادخال طرق كشف سريعة عن الفيروس قبل الاختلاط الاجتماعي فالكمامة والتباعد الاجتماعي الى جانب التطعيم تبقى الأسلحة الفعالة الوحيدة حالياً .