بعد أكثر من شهر على حادثة انقطاع الكهرباء عن جميع أنحاء المملكة، ورغم وعود الحكومة، إلا أننا حتى اليوم لا نعرف أسباب ذلك على وجه التحديد.
آخر المعلومات تقول إن المستشار المكلف بإعداد الدراسة من الجانبين الأردني والمصري قد تم تزويده بكامل البيانات الفنية اللازمة لاستكمال الدراسة للوصول لأسباب الحادثة، وتقديم الحلول الفنية لتجنب تكرارها مستقبلًا.
من جهتها ما زالت لجنة الطاقة النيابية تدرس حادثة الانقطاع تلك، وآخر تصريحات رئيسها كانت الخميس الماضي، حين أعلن أنه تم الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الطاقة ضمن لجنة فنية للوقوف على أسباب الحادثة.
وأوضح أن اللجنة الفنية ستباشر باكورة اجتماعاتها الأسبوع المقبل (بعد 40 يوما من الحادثة)، على أن تقوم بتزويد اللجنة النيابية بنتائج أعمالها وإعداد تقرير بتلك الحادثة.
تعمل اللجان براحة تامة الآن بعد أن خف الضغط عليها من قبل الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا أحد الآن يتذكر تلك الحادثة، ولا أحد، للأسف، يعبأ بتلك الأسباب.
هذا هو أسوأ ما في السوشيال ميديا في منطقتنا؛ فهي سرعان ما تهيج وتتضخم وتسلط الضوء على حادثة معينة لتجعلها قضية رأي عام، لكن نَفَسَها قصير جدا، فسرعان ما تخبو تلك الاندفاعة تحت تأثير الوقت، أو تحت تأثير قضية أخرى، فالسوشيال ميديا لا تحب الهدوء والرتابة، وتريد دائما قضايا جديدة، لكنها تلتهمها وتخلفها رمادًا.
وإذا أضفنا إلى ذلك أن الرأي العام لا يملك نفسا طويلا لمتابعة القضايا الهامة، فإن ذلك يؤدي إلى موت الملفات الحساسة ودفنها، أو إخراجها بطريقة ملتوية تضيع فيها الحقيقة، وتُسَجَّل ضد مجهول.
آخر المعلومات تقول إن المستشار المكلف بإعداد الدراسة من الجانبين الأردني والمصري قد تم تزويده بكامل البيانات الفنية اللازمة لاستكمال الدراسة للوصول لأسباب الحادثة، وتقديم الحلول الفنية لتجنب تكرارها مستقبلًا.
من جهتها ما زالت لجنة الطاقة النيابية تدرس حادثة الانقطاع تلك، وآخر تصريحات رئيسها كانت الخميس الماضي، حين أعلن أنه تم الاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الطاقة ضمن لجنة فنية للوقوف على أسباب الحادثة.
وأوضح أن اللجنة الفنية ستباشر باكورة اجتماعاتها الأسبوع المقبل (بعد 40 يوما من الحادثة)، على أن تقوم بتزويد اللجنة النيابية بنتائج أعمالها وإعداد تقرير بتلك الحادثة.
تعمل اللجان براحة تامة الآن بعد أن خف الضغط عليها من قبل الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ لا أحد الآن يتذكر تلك الحادثة، ولا أحد، للأسف، يعبأ بتلك الأسباب.
هذا هو أسوأ ما في السوشيال ميديا في منطقتنا؛ فهي سرعان ما تهيج وتتضخم وتسلط الضوء على حادثة معينة لتجعلها قضية رأي عام، لكن نَفَسَها قصير جدا، فسرعان ما تخبو تلك الاندفاعة تحت تأثير الوقت، أو تحت تأثير قضية أخرى، فالسوشيال ميديا لا تحب الهدوء والرتابة، وتريد دائما قضايا جديدة، لكنها تلتهمها وتخلفها رمادًا.
وإذا أضفنا إلى ذلك أن الرأي العام لا يملك نفسا طويلا لمتابعة القضايا الهامة، فإن ذلك يؤدي إلى موت الملفات الحساسة ودفنها، أو إخراجها بطريقة ملتوية تضيع فيها الحقيقة، وتُسَجَّل ضد مجهول.